في الذكرى العاشرةِ للثورةِ.. مظاهراتٌ شعبيّةٌ تطالبُ بإسقاطِ النظامِ بريفِ دمشقَ

خرجَ العشراتُ من أبناء بلدة “كناكر” بريف ريف دمشق الغربي، مظاهرةً شعبيّة اليوم الجمعة 19 آذار، طالبت بإسقاط نظام الأسد وخروج المعتقلين في سجونه.

وبثَّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهدَ لتجمِّع العشرات من المتظاهرين بالقرب من مسجد العمري وسطَ بلدة “كناكر”، ويأتي ذلك تزامناً مع إتمام الثورة السورية عامها العاشر ضدَّ نظام الأسد.

والجدير ذكرُه أنَّ كناكر وقّعت اتفاق للتسوية مشابه للاتفاق الذي وقَّع في مدن وبلدات درعا والقنيطرة، والذي يمنع دخولَ قوات الأسد إلى البلدة بضمان روسيا، إلى جانب وجوب حصول المقاتلين على ورقة تسويّة تضمن لهم عدمَ الملاحقة الأمنية بحقِّهم.

وكانت قوات الأسد قد فرضت اتفاقَ تسوية جديداً في بلدة كناكر بعد حصارٍ دام أكثرَ من 10 أيام حيث فرض النظام شروطاً جديدة من خلال إقامة حواجز مؤقّتة في البلدة، وانضمام جميع المطلوبين للخدمة العسكرية في الأجهزة الأمنيّة أو الجيش، إلا أنَّ الغالبية رفضوا الانضمام للنظام، حيث أصبح غالبية الشباب محجوزين في بلدتهم ولا يستطيعون مغادرتها خوفاً من الاعتقال.

هذا وشهدت العديد من المناطق السورية في الشمال السوري المحرَّر بأرياف إدلب وحلب اليوم الجمعة مظاهرات شعبيّة عارمة جاءت تأكيداً على مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة.

وفي سياق متصل شهد يوم أمس السبت خروج مظاهرة شعبية لإحياء ذكرى الثورة من ساحة المسجد العمري مهد الثورة بمدينة درعا جنوبي سوريا، تزامنت مع مظاهرات بالشمال السوري، تستمرُّ منذ أيام للتأكيد على مطالب الشعب السوري في الذكرى العاشرة لثورته ضدَّ نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى