في خرقٍ فاضحٍ للهدنةِ.. طيرانُ الاحتلالِ الروسي يستهدفُ منطقةً عسكريةً في شمالِ إدلبَ
قصفُ الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي بغارةٍ جويّة مركّزة صباح اليوم الاثنين منطقة عسكرية تابعة لفصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل الدويلة بريف مدينة كفرتخاريم شمال إدلب.
وأوضح مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” بأنّ الغارات الروسية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف عناصر الفصيل، الذين تمّ إسعافهم فوراً للعلاج.
وأضاف المصدر العسكري بأنّ هذا الاستهداف يعتبر خرقاً واضحاً ومستمرّاً من قِبل الاحتلال الروسي لاتفاق الهدنة الذي تمَّ توقيعُه بين الرئيسين التركي والروسي في 5 آذار الماضي حول منطقة إدلب في شمال غرب سوريا.
ويأتي هذا القصف ضمن تكرار مستمرٍ لخرقِ طيرانِ الاحتلال الروسي لاتفاق التهدئة واستهداف المناطق المحرَّرة في الشمال السوري.
يُذكر أنّ يوم الجمعة الماضي كانت قد شهد قصف الاحتلال الروسي 3 صواريخ باليستية لمنطقة حرّاقات نفط في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب، وهي منطقة تخضع لنفوذ الجيش الوطني والجيش التركي.
ولا تزال مدن وبلدات وقرى الشمال السوري المحرَّر تشهد قصفاً مكثفاً من قِبل قوات نظام الأسد والاحتلال الروسي، وخاصة منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي ينجم عنه في أغلب الأحيان سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
يُشار إلى أنّ الغارات الروسية صباح اليوم تزامنت مع مرور الذكرى السنوية الرابعة لـ “مجزرة الأقلام” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، والتي طالت مدارس تعليمية من قِبل الطيران الحربي التابع لنظام الأسد بتاريخ 26 تشرين الأول 2016، والتي خلّفت عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
