في ذكرى مجزرةِ الكيماوي بالغوطةِ الشرقيةِ… البنتاغون يهدّدُ الأسد َفي حالِ تجدّد اسنخدامِه ضدَ المدنيينَ
هدّدت وزارةُ الدفاع الأمريكية ”البنتاغون“ بالردّ على نظامِ الأسد، في حال استخدامِه السلاحَ الكيماوي ضد المدنيين مجدّداً . ودعت إلى ”وقْفِ العنف واحترام وقف إطلاقِ النار“ في شمال غرب سوريا.
وقال المتحدّثُ باسم البنتاغون شون روبرتسون لقناة ”الحرّة“، إنّ استخدام السلاح الكيماوي أو توفّرَ أيّ دليلٍ على استخدامه ”سيؤدّي إلى ردٍّ من قبلنا“. مشيراً إلى أنّ الحملة العسكرية على إدلب هي ”عملٌ متهوّرٌ، وتدهورٌ أمنيٌ خطيرٌ يؤدْي إلى مأساة إنسانية خطيرةٍ في المنطقة“.
وأضاف: ”هناك أزمةٌ إنسانية مقلقة في إدلب.. إنّنا نرى حتميةَ توقّف نظام الأسد وروسيا عن استهدافِ العاملين الإنسانيين، والسماحِ بوصول المساعدات الإنسانية في المحافظة“.
وتأتي تلك التصريحاتُ ويصادف اليوم، الواحد والعشرون من شهر آب/أغسطس، الذكرى السادسة لوقوع مجزرة الغوطة الشرقية لمدينة دمشقَ، والتي راح ضحيتُها، المئاتُ من الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، جرّاء قصفِ قواتِ الأسد المنطقةَ بصواريخَ مزوّدة بمواد كيمياوية.
وقصفت قواتُ الأسد، وعند الساعة الواحدة والنصف، فجر 21 آب/أغسطس عام 2013، منطقتي “زملكا” و”عين ترما” التابعتين لغوطة دمشق ، بصواريخَ سُمِع صوتُ إطلاقِها من مسافاتٍ بعيدة، تبعاً لشهادات الشهود.
