قادمةً من حلبَ .. تعزيزاتٌ لميليشياتِ مواليةٌ لإيرانَ تصلُ ريفَ ديرِ الزورِ
وصلت ميليشيا جديدة موالية للاحتلال الإيراني إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور خلالَ الساعات الفائتة، قادمةً من محافظة حلب، بغيةَ الانتشار في المنطقة وعند الحدود مع العراق, وتعزيز التواجد الإيراني في المنطقة.
وقالت مصادرُ إعلام محلية إنَّ عشرات المقاتلين المحليين من ميليشيا “فوج الحاج قاسم سليماني” وصلوا إلى مدينة البوكمال لتعزيز نقاط ميليشيات الاحتلال الإيراني المنتشرة في بادية البوكمال، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية.
وأشارت المصادر إلى أنَّ ميليشيا “فوج الحاج قاسم سليماني” هي ميليشيا مستحدَثة منذ أشهر قليلة في منطقتي “نبل والزهراء” بريف حلب الشمالي، وتضمُّ عناصر محليين من أبناء الطائفة الشيعية.
وفي السياق ذاته أفادت المصادر أنَّ ميليشيات الاحتلال الإيراني عزّزت من تواجدها العسكري في منطقة “عين علي” في بادية مدينة الميادين، وأقامت نقاطاً عسكريّةً جديدة قرب “قلعة الرحبة”.
وكشفت تقارير إعلامية سابقة أنَّ قائد ميليشيا “لواء الشيخ” التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني، اجتمع الثلاثاء الماضي بشيوخ ووجهاء عشائر “العكيدات والمشاهدة والبقارة والقلعيين والبوسرايا والقرعان والجحيش” في مضافته الواقعة بشارع الكورنيش قربَ محطة المياه في مدينة الميادين.
ووفقاً للمصادر فإنَّ قائد ميليشيا “لواء الشيخ”، أبلغ المجتمعين بأنَّ قيادة ميليشيا “الحرس الثوري” كلّفته شخصياً بدعوى عشائر المنطقة لتشكيل قوةٍ رديفة للميليشيا، قوامُها أبناء عشائر المنطقة، وأضاف أنَّ قيادة الميليشيا ستتكلّف بتقديم الدعم العسكري والمادي لأبناء هذه العشائر, وبيّنَ أنَّ مهمَّة القوة العشائرية ستكون مؤازرة ميليشيات الاحتلال الإيراني فقط في عملياتها العسكرية بالمنطقة.
وخلال الأيام الأخيرة نفَّذت ميليشيات الاحتلال الإيراني عمليات إعادة انتشار واسعة في ريف دير الزور بهدف تفادي قصفِ الاحتلال الإسرائيلي المتكرِّر عليها.
