قتلى بعملياتِ اغتيالٍ جديدةٍ في درعا

سُجّلت في محافظة درعا جنوبي سوريا عملياتِ اغتيالٍ جديدة، في استمرار لحالة الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظةُ منذ سيطرةِ نظام الأسد عليها في عام 2018.

وقال تجمّعُ أحرار حوران إنَّ الأهالي عثروا صباحَ اليوم الأحد على جثّة “محمد علي السبتي” بالقرب من بحيرة المزيريب في ريف درعا الغربي.

وأوضح التجمّع أنَّ “السبتي” جرى اختطافُه من قِبل مجهولين الأسبوعَ الفائت، وينحدر من منطقة اللجاة شرقي درعا، ويقيم في بلدة المزيريب.

ويوم الأمس، قُتل الشابُ “علي أحمد أبو نقطة” متأثّراً بجراحه التي أصيب بها إثرَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشرٍ من قبل مجهولين في بلدة طفس غربي درعا في 3 كانون الأول.

ولفت التجمّع إلى أنَّ “أبو نقطة” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحرّ قُبيل سيطرة نظام الأسد على المحافظة، وانضمَّ بعدها لمجموعة مسلّحة محليّة يقودها “حابس كيوان”.

كما قُتل في 15 من الشهر الجاري، “قاسم رشيد العقلة” إثرَ عملية اغتيالٍ تعرّض لها في بلدة محجة شمالي درعا، وهو عنصرٌ منشقٌّ عن قوات الأسد، وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحرّ قبيل اتفاقِ التسوية، ولم ينضمَّ بعدها إلى أيّ جهةٍ عسكرية.

كذلك قُتل الشابُ “محمد عثمان العميان” من بلدة تلّ شهاب غربي درعا، جرّاءَ استهدافه بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مجهولين في الـ 14 من الشهر الجاري، أثناءَ تواجدِه على الطريق الحربي.

وأيضاً، قُتل “صالح الزيتاوي” بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا، وِفق تجمّع أحرار حوران.

وتشهد محافظةُ درعا منذ اتفاقِ التسوية الذي وقّعته قواتُ الأسد مع فصائلِ الجيش الحرِّ عام 2018 برعاية روسية، حالةً من الفلتان الأمني، إذ تشهد عملياتُ اغتيالٍ واستهدافٍ لقوات الأسد والمتعاونين معها من جهة، وعمليات أخرى تستهدف عناصرَ وقادةً معارضين ووجهاءَ محليين مؤثّرين في الوسط الاجتماعي من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى