نظامُ الأسدِ فرضَ على شبّانِ بلدةِ كناكرَ بريفِ دمشقَ إجراءَ تسويّةٍ جديدةٍ

أصدر نظام الأسد يومَ الأحد الماضي، قراراتٍ فرضَ خلالها إجراءَ تسويةٍ جديدة لأبناء بلدة كناكرَ في ريف دمشقَ الغربي.

وذلك بعد أربعةِ أشهرٍ على إخضاعهم لتسوية جماعيّةٍ برعاية الفرقة الرابعة والأمن العسكري.

ووفقاً لموقعِ “صوت العاصمة” المحلّي، فإنَّ التسوية الجديدة جاءت بعد سلسلة اجتماعات عُقدت بين لجنة أمنيّة مشتركة، ضمّت ضباطاً من مختلف الأفرع الأمنيّة، وأعضاء لجنة المصالحة ووجهاء البلدة.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر أنَّ الطرفين اتّفقا خلال الاجتماعات على إخضاع أبناء البلدة لتسويةٍ جديدة، تشمل المنشقّين عن قوات الأسد، والمتخلّفينَ عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وأشارت مصادر الموقع إلى أنَّ عملية التسوية ستشمل أيضاً المطلوبينَ للأفرع الأمنية، موضّحةً أنَّ استخبارات النظام تعهّدت بإطلاق سراح عددٍ من معتقلي البلدة بعدَ إتمام عملية التسوية.

وأكّدتْ أنَّ لجنة المصالحة افتتحت مركزاً داخلَ مبنى المجلس البلدي وسطَ البلدة، لتسجيل أسماء الراغبين بالخضوع لعملية التسوية الأمنيّة من أبناء البلدة.

وذكرت المصادر أنَّ تسجيل الأسماء سيستمرُّ لمدّةِ عشرةِ أيامٍ، ابتداءً من يوم الأحد الفائت، لافتةً إلى أنَّ عملية التسوية ستجري في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، بعد رفعِ القوائم للأفرع الأمنيّة.

وكانت بلدةُ كناكر خضعت لعملية تسوية جماعية في 18من تشرين الأول 2020، بعدَ العديد من الاجتماعات التي عُقدت بينَ أفرع نظام الأسد الأمنيّة، وممثلين عن الأهالي، لإنهاء التوتّر الأمني فيها، بعدَ حصارٍ كاملٍ فُرِضَ على البلدة لمدّةِ 18 يوماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى