قتلى بهجومٍ مسلّحٍ بريفِ حمصَ الشرقي

قُتل 5 أشخاصٍ بينهم عنصران من قوات الأسد، أمسِ الجمعة، بهجوم نفّذه مسلّحون مجهولون استهدفهم أثناءَ جمعِ ثمرةِ الكمأة في منطقة جبّ الجراح بريف حمص الشرقي.

وبحسب ما نقلته وكالةُ أنباء النظام “سانا” عن مصدرٍ في قيادة الشرطة فإنَّ “هجوماً مسلحاً بواسطة درّاجاتٍ ناريّة طال خمسةَ مواطنين أثناء قيامِهم بجمع الكمأة في منطقة جبّ الجراح بريف حمص الشرقي، ما أدّى إلى مقتلِهم على الفور”، ووجّه الاتهام لتنظيم “داعش” بالوقوف خلف العملية.

لكنَّ مصادرَ محليّةً اتّهمت الميليشيات الإيرانية بالهجوم الذي تضمّن مهاجمةَ مجموعةٍ من رعاة الأغنام وسرقةَ المواشي، في حين قال إعلامُ النظام إنَّ الهجومَ طالَ جامعي الكمأة فقط.

وعُرِف من بين القتلى عنصران
وأشارت المصادر إلى أنَّ معظمَ القتلى من أبناء عشيرة الرطوب، وعنصرين من قوات الأسد هما، “محمد علي يونس، ومحمد أحمد يونس”.

وحدّدت موقعَ الهجومِ في محيط قرية الحيوانيّةِ قربَ منطقة رسمِ الصوان بريف جبّ الجراح التابع لمدينة المخرم في ريف حمصَ الشرقي.

وقبلَ أيامٍ قُتل مدنيان اثنان يعملان في جني الكمأةِ ببادية بلدة المسرب بريف ديرِ الزور الغربي، حيث هاجم مجهولون مجموعةً من الأهالي يعملون في جني الكماة ومن المرجّح أنْ يكونوا تابعين للميليشيات الإيرانية، وسطَ صراعٍ متعدّدِ الأطرافِ مع بدايةِ جني ثمرةِ الكمأة.