قتلى لنظامِ الأسدِ على يدِ مجهولين في درعا

قُتل ثلاثة عناصر من الشرطة التابعة لنظام الأسد بإطلاق نار من قبل مجهولين، مساء أمس الخميس، في محافظة درعا جنوبي سورية.

وذكرت مصادرُ محلية أنّ العناصرَ الثلاثة يعملون في مخفر بلدة الشجرة، قتلوا نتيجةَ إطلاقِ النار على سيارتهم من قبل مجهولين قرب معمل الكونسروة على أطراف بلدة المزيريب غربي درعا.

وأكّد مراسلُ قناة “سما” الموالية لنظام الأسد الخبر بقوله عبر منشور عبر “فيس بوك”: إنّ العناصر الثلاثة من الشرطة، قتلوا إثرَ استهدافهم من “قبل مجموعة إرهابية مسلحة”، بحسب وصفه.

ولم تعلنْ أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، كما أنّ نظام الأسد لم يعلّقْ على الواقعة.

وتتكرّر العملياتُ الأمنية التي تطال قواتِ نظام الأسد في محافظة درعا، مع تزايد حالاتِ إطلاق النار تجاه المقرات والدوريات.

سبق ذلك مقتل عنصرين من قوات الأسد في الأسبوع الأول من آب الحالي، في هجومين متفرّقين من قبل مسلحين مجهولين، الأول في منطقة نصيب الحدودية، والآخر في الحي الشرقي لمدينة نوى، لتسجل الحادثين ضد مجهول.

وتتصاعد وتيرةُ العمليات الأمنية في محافظة درعا مع مرور عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج فصائلِ المعارضة برعاية الاحتلال الروسي، وكانت أبرز العمليات تفجيرًا طال حافلة مبيت لـ “الفرقة الرابعة” وتفجيرًا آخر طال ضابطًا برتبة عقيد في قوات الأسد، في 17 من تموز الماضي.

كما تعرّضت دوريةٌ للاحتلال الروسي لمحاولة تفجير بعبوة ناسفة في الريف الشرقي لدرعا، في 14 من تموز الماضي، وذلك بحسب اعتراف مركز المصالحة الروسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى