قتلى وجرحى في صفوفِ قواتِ الأسدِ جرّاءَ هجماتٍ لتنظيمِ داعشٍ شرقَ سوريا

لقي عددٌ من عناصرِ قواتِ الأسد مصرعَهم خلال المواجهات مع خلايا تنظيمِ الدولة “داعش”، المنتشرةِ في منطقة البادية شرقي البلاد.

ونشرت حساباتٌ ومواقعُ نعواتِ قتلى من عناصر قواتِ الأسد، ومنهم المساعدُ أول محمد علي ديبان، المنحدرُ من قرية أمّ الميس بريف حمص، ومعاذُ أمجد زوكار من مدينة قارة بريف دمشق.

وقد قُتِل العنصران من جرّاء المواجهات مع تنظيمِ “داعش”، في منطقة السخنة بريف حمصَ الشرقي.

وسقط عددٌ من العناصر بين قتيلٍ وجريحٍ، إثرَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ، بسيارة عسكرية “شاص” على متنِها مدفعٌ 23 ملم، في محيط مدينة تدمرَ شرقي حمص.

وقبل قرابةِ أسبوعٍ، لقي 5 من عناصرِ جيشِ النظام مصرعَهم، إثرَ هجومٍ لتنظيم “داعش”، استهدف مواقعَ عسكريةً للنظام والميليشياتِ الإيرانية بين منطقتي السخنة والطيبة شرقي حمص.

ولم يعترفْ نظامُ الأسد بسقوط قتلى وجرحى على يد تنظيمِ “داعش” خلال الأيامِ الماضية، لكنَّ صحيفةَ “الوطن” المُقرّبةَ منه، ذكرت أنَّ وحداتٍ من قوات الأسد خاضت اشتباكاتٍ مع خلايا “داعش” ليلَ السبت في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.

وزعمت أنَّ الاشتباكاتِ أسفرت عن مصرعِ وإصابةِ العديد من عناصر التنظيمِ، في حين كثّفَ الطيرانُ الحربي الروسي وطيرانُ النظامِ غاراتِه على مواقع “داعش “في عمقِ البادية.

ويوم السبت الماضي، تبنّى تنظيمُ الدولة “داعش”، عمليةَ قتلِ عنصرٍ من قوات الأسد وإصابةِ آخرَ في ريف الحسكة، بالتزامن مع تزايد عملياتِ التنظيمِ في مناطقَ وسطَ وشرقي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى