بعدَ وساطةٍ روسيّةٍ.. قسدٌ تفكُّ حصارَها عن قواتِ الأسدِ في القامشلي

بعدَ الضغوطات التي تعرّضت لها ميليشياتُ “قسد” من قِبل القوات الروسية وخوفاً من عملية عسكرية تركية مرتقبة، قامت بعدّةِ خطواتٍ بمحاولة تحسين علاقاتها مع نظام الأسد.

وبحسب موقع “نداء بوست”, فإنَّ ميليشيات “قسد” بدأت بإزالة حواجزِها المنتشرة في محيط المربع الأمني لقوات الأسد في مدينة “القامشلي”.

كما قامت الميليشيات قبلَ يومين بإزالة حواجزها من أحياء “القوتلي” و”الصناعة” و”المدينة الشبابية” المتواجدة على أطراف المربّع الأمني التابعِ لقوات الأسد.

وكانت الميليشيات قد وضعتْ هذه الحواجز قبل فترةٍ بعد فرضِ سيطرتِها الكاملةِ على المدينة بغرض عرقلةِ دخولِ وخروج قوات وعناصرِ أمنِ النظام إليها.

وتأتي هذه العملية بعد لعبِ القوات الروسية لدورِ الوسيط بين قوات الأسد وميليشيات “قسد” والتي أعربت عن استعدادِها لتقاسُم عائداتِ آبار النفط والغاز التي تسيطر عليها مع قوات الأسد بشروط معيّنة أهمُّها انتشارُ القوات الروسية وقوات الأسد في المناطق المتاخمة لمنطقة عملية “نبع السلام” بهدف عرقلةِ العملية التركية المُرتقبةِ.

يُشار إلى أنَّ القواتِ الروسية وقوات الأسد عزّزت من مواقع تواجُدِها في المناطق القريبة من منطقة “نبع السلام” في ريفَيْ “تلّ تمر” و”عين عيسى” كما قامت قبلَ فترةٍ بإجراء مناوراتٍ عسكرية مع قوات الأسد في ريف بلدة “تلّ تمر” شمالَ الحسكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى