قرارٌ بإدخالِ المساعداتِ لسوريا يُدرَسُ من مجلسِ الأمنِ… وترجيحاتٌ برفضٍ روسيٍّ للقرارِ

قرارٌ جديدٌ يُدرَس من قِبل مجلس الأمن حول مشروع تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا عبْرَ الحدود لمدّة عام، وسط ترجيح بعض الدبلوماسيين أنْ يواجه هذا المشروع رفضاً روسياً

المشروع الذي الذي قدّمته ألمانيا وبلجيكا هذا الأسبوع، ينصُّ على أنّ “أكثر من 11 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وأنّ الآلية العابرة للحدود تبقى حلاً عاجلاً ومؤقّتاً لتلبية احتياجات السكان
كما يقترح المشروع التمديد لعام إضافي، مع إعادة استخدام معبر (اليعربية) على الحدود العراقية، الذي كان يتيح إرسال مساعدة طبية لنحو 1.3 مليون نسمة يعيشون في الشمال الشرقي.
وفي مطلع العام الجاري استخدمت روسيا حقّ الفيتو الرابع عشر منذ بدء الثورة السورية عام 2011، ضدّ مشروع قرار لتمديد إيصال المساعدات إلى سورية لمدّة عام عبْرَ أربع نقاط حدودية إضافة لاستحداث نقطة خامسة، مطالبة بتمديده لستة أشهر فقط وتقليص عددِ المعابر إلى اثنين، وتمّ الاتفاق حينها على أنّ يكونا في باب السلام وباب الهوى شمال البلاد، نظراً “لهشاشة الوضع في إدلب”.”.
.
وفي عام 2014 كان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى، قراراً يسمح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبْرَ المعابر الحدودية، دون موافقة نظام الأسد، وهو ما اعترضت عليه روسيا مرارا، مشترطة التنسيق مع نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى