قسدٌ تعتقلُ عشراتِ الناشطينَ وتعتدي عليهم بالضربِ في الحسكةِ

أقدمت ميليشياتُ “قسد” على اختطاف ستة ناشطين إعلاميين وسياسيين في محافظة الحسكة شمالَ شرقي سوريا، وصادرتْ ممتلكاتهم قبلَ أنْ تلقَيهم في مناطقَ مهجورة.

حيث بدأت تلجأ إلى أسلوب جديد لترهيب المعارضين والناشطين الإعلاميين عبرَ خطفِهم لعدّة ساعات والاعتداء عليهم بالضرب وتهديدهم بالقتل إذ قامت منذ مطلعِ العام الجاري بخطف عضوٍ في المجلس الوطني الكردي من محلِّه بمدينة الحسكة وأطلقت سراحَه في منطقة مهجورة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرّح ومصادرةِ هاتفه الجوال ومبلغ 300 دولارٍ و100 ألفِ ليرة سورية كانت بحوزته”.

وهدّدت المجموعة الناشط السياسي بالقتل في حالِ ظهورِه على الإعلام والحديث عن تفاصيل خطفِه بحسب ما أكّده مصدرَ مطلعِ.

يُذكر أنَّ صفحةً تحت اسم شركة “ديريك للحوالات” نشرت مشاهدَ من كاميرات المراقبة لإقدام مجموعةٍ مسلّحةٍ على خطفِ الناشط الإعلامي جيندار بركات وسرقةِ عناصر المجموعة أموالاً وأجهزةَ موبايل من المحل.

حيث قالت إنَّ “جماعةً مسلّحةً سطتْ على مكتب ديريك فرع الحسكة واختطفت الموظفَ جيندار بركات واقتادته لجهة مجهولةٍ، ثم أطلقت سراحه بعد ضربِه ضرباً مبرحاً ورمته على قارعة طريق خارجَ مدينة الحسكة، بالإضافة إلى سرقة مبلغٍ من الدولارات وعددٍ من الموبايلات وتمَّ تقديمُ طلب للجهات المسؤولة ولغاية الآن لم يساعدنا أحدٌ بهذا الموضوع”

حيث بلغت قيمةُ الأموال المسروقة 20 ألفَ دولار من درج المحلِ وثلاثة أجهزة موبايل خاصة بعمليات التحويل إلى جانب مصادرِ جهاز الناشط الإعلامي وما بحوزته من أمواله الشخصية”.

وبحسب الناشط فقد قال له أحدُ عناصر المجموعة التي اعتدتْ عليه”نحن PKK كيف لك أنْ تتحدانا؟”.

تزداد عملياتُ الخطف في مناطق شمالَ وشرقَ سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسدٍ الإرهابية، وذلك جرّاء الفلتانِ الأمني الذي تشهده المنطقةُ وتسلّطِ ميليشيات قسد على المدنيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى