“قسدٌ” تعلنُ مقتلَ أحدِ أهمِّ قياديها العسكريينَ بريفِ ديرِ الزورِ

أعلنت مصادرُ تابعةٌ لميليشيا قسدٍ عن مقتلِ القيادي لديها “شيروان حسين حسن”، المعروفِ بـ”روني ولات”، مواليد القامشلي 1979، يومَ أمس الثلاثاء إثر ما قالت إنَّها عمليةٌ إرهابيّة، لم تكشف عن منفذيها ولم توجّه الاتهام لأيّ جهة كانت.

وأعلنت “قسد”، رسمياً اليوم الأربعاء، عن مقتل عضو مجلسِها العسكري وعضو قيادةِ مجلس دير الزور العسكري القيادي “روني ولات/ شيروان حسن”، إثرَ ما وصفتْها بأنَّها عمليةٌ إرهابية جبانة شرقي دير الزور خلال أداءِ واجباته الوطنية والأخلاقية تجاه شعبِه ووطنه، وِفقَ نصِّ البيان.

وأشادت “قسدٌ”، بدور القيادي في محاربة “تنظيم داعش، وتركيا، وفصائلِ الجيش الوطني السوري”، واعتبرته أحدَ المناضلين المشاركين في معاركَ بالرقة وحلب ودير الزور، وذكرت أنَّه من القادة الأوائل الذين شاركوا في تشكيل قواتِ واجبِ الدفاع الذاتي في شمال وشرق سوريا وأشرف على تدريب مقاتليها.

ولفتتْ إلى أنَّه كان لـ”روني”، دورٌ قيادي للكثير من عمليات المصالحة والتوافق لتعزيز اللحمةِ المجتمعية جنباً إلى جنب مع شيوخ ووجهاء العشائر، خلال التوتّر بين “قسد” ومقاتلي العشائر العربية، وأضافت أنَّ للقتيل دوراً محوريّاً في دير الزور في مرحلة ما بعد داعش بما فيه إعادةُ الإعمار وتأسيسُ المؤسسات العسكرية والإدارية.

وكانت أنْ أكّدت شبكاتٌ ومواقعُ إعلاميّة في المنطقة الشرقية، مقتلَ مسؤولٍ بارزٍ لدى “قسد”، بتفجير سيارتِه بعد خروجه من اجتماعٍ في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وسطَ تأخّرٍ في إعلان قسدٍ الرسمي لمقتل أحدِ أبرز قادتِها.

ويُذكر أنَّ القياديَ “روني ولات”، المعروف بـ”المندوب السامي” والحاكمِ الفعلي لمناطق سيطرةِ قسد، في ديرالزور بعيداً عن المجالس العسكرية المحلية، وهو أحدُ أسبابِ تفجّرِ أزمةِ مجلس دير الزور العسكري التي لا تزال تداعياتُها مستمرّةً بريف دير الزور الشرقي، ويتهم “روني”، بانتهاكات واسعة.

هذا وشهدت محافظةُ ديرِ الزور أمس استهدافاُ لقيادات في الصف الأول لقسد مع مقتلِ القائد العسكري لإقليم دير الزور “روني قامشلي”، برفقة قيادي آخرَ يُدعى “دمهات”، وشخصٍ آخرَ معهم بعدَ خروجهم من اجتماعٍ في قاعدة حقل العمر.

وكانت جهاتٌ إعلاميّةٌ قد وثّقت مقتلَ خمسة قياديين وعناصرَ من قسد وإصابة آخرين، نتيجةَ استهدافِهم من قِبل مسلّحين مجهولين وبعبوات ناسفة، خلال 24 ساعةً الماضية، حيث قُتل مسؤولُ الاستخبارات في قسد بدير الزور “زاغروس” برفقة شخصين معه جرّاءَ استهدافِ سيارتِهم من قِبل مجهولين يستقلّون درّاجةً نارية بالقرب من حاجز أبريهة العسكري بريف دير الزور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى