“قسد” تراوغُ في تلّ أبيضَ وتتخفّى وراءَ رايةِ “المجلسِ العسكري” التابعِ لها
تواصل ميليشيا “قسد” المراوغة ومحاولة الالتفاف على الاتفاق التركي الأمريكي فيما يتعلّق بالمنطقة الآمنة شرقي الفرات، محاولة إظهار التزامها، في وقت تقوم بالتخفي وراء راية ما يسمى بـ”المجلس العسكري” التابع لها في مدينة تلّ أبيض شمالي سورية.
وظهر خلال مقطع فيديو نشرته وكالة “الأناضول”، عناصر من الميليشيا تتخفّى وراء راية المجلس العسكري التابع لها أصلاً، ويبيّن الأساليب الملتوية التي تتبعها الميليشيا نتيجة للضغوط التركية.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تسيير دوريات مشتركة للجيشين التركي والأمريكي بالمنطقة في إطار فعاليات إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، بداية الشهر الحالي.
وتواصل “قسد” سيطرتها على مدينة تل أبيض، بالتزامن مع أنشطة الدوريات المشتركة للجيشين التركي والأمريكي ضمن جهود تأسيس منطقة آمنة شمالي سوريا، وتتواصل سيطرة الميليشيا على المدينة تحت غطاء ما يسمى بـ”المجلس العسكري” التابع لها.
وكانت ميليشيا “قسد” قد سيطرت على مدينة تل أبيض منذ عام 2015، وقامت بتسليم صلاحيات إدارة المدينة لـ المجلس العسكري لمواصلة بسط سيطرتها على المدينة.
وأمس السبت قال الرئيس التركي إنّ ما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تنظيم مفتعل، وأنّه ليس سوى غطاء مظلّة ومنظّمة إرهابية، ولا يختلف عن “ب ي د” و”بي كا كا”، كما أكّد الرئيس الأسبوع الماضي، أنّ تركيا ستطبّق خطّتها حيال تشكيل منطقة آمنة شمالي سوريا حال عدم التفاهم مع الولايات المتحدة.