قصفٌ جويٌّ ومدفعي غربَ وجنوبَ حلبَ يهدّد مليونَ مدنيٍّ بالنزوحِ
كثّف طيران الاحتلال الروسي وطيران نظام الأسد اليوم الخميس، من قصفهما الجويّ على مدن وبلدات ريف حلب الغربي، بعد يوم دامٍ في محافظة إدلب جرّاء تصعيدٍ جويٍّ كثيفٍ في إنهاء للهدنة الموقعة بين الجانبين التركي والاحتلال الروسي.
وقال مراسل شبكة المحرّر في حلب إنّ طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعدّة غارات جويّة بلدتي عنجارة وكفرناها غرب حلب و قرية خلصة جنوب حلب.
وأضاف المراسل أنّ الغارات الجويّة تزامنت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي استهدف بلدات كفرناها وخان طومان وخان العسل و المنصورة و كفر داعل وخلصة والقراصي بريفي حلب الجنوبي والغربي.
ونوّه المراسل إلى أنّ ريفي حلب الجنوبي والغربي يشهدان حركة نزوح ضخمة إثر تكثيف القصف الجويّ والأرضي من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي على المنطقة, وبيّنَ أنّ المنطقة تشهد كثافة سكانية كبيرة تتجاوز نصف مليون نسمة على أقل تقدير.
ويوم أمس الأربعاء ، استشهد 21 مدنياً وجُرح العشرات، بقصفٍ جويّ لقوات الأسد والاحتلال الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب، في اليوم الرابع من اتفاق الهدنة الموقع بين الضامنين “روسيا وتركيا” في منطقة خفض التصعيد الرابعة، ليقومَ الاحتلال الروسي ونظام الأسدبخرقه لعشرات المرّات.