قصفٌ مدفعيٌّ غربي حلبَ وقصفٌ روسيٌ ومحاولةُ تسلّلٍ لقواتِ الأسدِ جنوبي إدلبَ

صعّد الطيرانُ الحربي الروسي ليلاً،من قصفِه الجوي على مناطق عدّة بريف إدلب الجنوبي، في سياق استمرارِ التصعيد الذي تمارسه روسيا وقوات الأسد تجاه المناطقِ المدنيّة، مسجّلةً هذه المرّة أكثرَ من سبع غاراتٍ عنيفة بالصواريخ بعدَ منتصف الليل.

وقال ناشطون إنَّ طيرانَ الاحتلال الروسي استهدفَ بعدّةِ صواريخَ، بلدةَ الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، والواقعةَ على خطّ التماس مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تلا ذلك تنفيذُ غاراتٍ جويّة عنيفة على منطقة جبلِ الأربعين جنوبي مدينة أريحا، لم تسفر الغاراتُ عن أيِّ إصاباتٍ.

وكانت قد شهدت مناطقُ في ريف حلب الغربي، مساءَ أمس الأحد، قصفاً مدفعيّاً مصدرُه مواقعُ لـ قوات الأسد، التي حاولت التقدّمَ أيضاً إلى مناطقَ في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادرُ ميدانيّةٌ إنَّ قواتِ الأسد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مدينةَ دارة عزّة ومحيطَها غربي حلب، واقتصرت الأضرارُ على المادية.

أمّا في إدلب، فقد شهد محيطُ “تلّة الملّاجة” جنوبي إدلب اشتباكاتٍ وقصفاً متبادلاً بين قوات الأسد وفصائل “الفتح المبين”، التي صدّتْ محاولةَ قوات الأسد في التقّدم نحو التلّة.

وتأتي محاولةُ قوات الأسد في التقدّمِ جنوبي إدلبَ، بعد قصفٍ مدفعي شنَّه أولَ أمس السبت، استهدفتْ بلدةَ كنصفرة في جبل الزاوية، وأدّى إلى استشهاد طفلين شقيقين وإصابة 5 مدنيين بينهم 3 أطفالٍ ووالدتُهم.