موتى ومفقودون ومهجّرون شاركوا بانتخاباتِ مجلسِ “التصفيقِ” ..؟!!

فضحت عريضةٌ تقدّم بها عددٌ من مرشّحي محافظة درعا المستقلين لمجلس الشعب التابع لنظام الأسد, تجاوزات النظام في العملية الانتخابية, ومن أهمها مشاركةُ الموتى والمفقودين والمهجّرين في الانتخابات.

وتقدّم عددٌ من مرشّحي محافظة درعا المستقلين لمجلس الشعب التابع لنظام الأسد، بعريضة احتجاج موجّهة لرأس نظام الأسد بعدَ عدم نجاحهم، عبّروا فيها عن احتجاجهم على نتائج الانتخابات التي نُظّمت منذ يومين.

وفضحَت العريضة ممارسات نظام الأسد في العملية الانتخابية، إضافة إلى المخالفات السابقة المتمثلة بمشاركة العسكريين، وكشفت عن تجاوزات تمثّلت بمشاركة موتى ومفقودين ومهجرين خارج سورية في العملية الانتخابية.

واتّهمت العريضة رؤساء اللجان الانتخابية والمندوبين على صناديق الاقتراع بتلقي رشاوى مالية مقابل تزوير النتائج، وزيادة أعداد الناخبين استناداً على قوائم توزيع الإغاثة.

وأشارت العريضة إلى التدخّل أفرع نظام الأسد الأمنية بشكلٍ غيرِ مباشر في نتائج الانتخابات في مناطق سيطرة المعارضة سابقاً، وذلك لتوجيه العملية الانتخابية لصالح مرشحين محدّدين.

وطالبت العريضة التي وقّع عليها سبعة مرشّحين مستقلين بإعادة الانتخابات في المحافظة، وتوزيع الصناديق خارج مناطق التوتّر، وتغيير رؤساء المراكز وتعيينهم من خارج المحافظة.

وبحسب شخصيات وسائل إعلام موالية، تتوالى فضائحُ انتخابات مجلس الشعب التابع لنظام الأسد, فمن مشاركة العسكريين المخالف للدستور إلى تدنّي نسبة المشاركة إلى 33 بالمئة فقط، ممن يقطن في أماكن سيطرة نظام الأسد التي تحوي أقلّ من نصف السوريين، وليس انتهاء بفوز “البعثيين” بنسبة 70 بالمئة من مقاعد المجلس، رغم إلغاءِ المادة الثامنة التي كانت تنصّ على قيادته للدولة والمجتمع.

والجدير بالذكر أنّ الانتخابات لم تشهد إقبالاً بشكل عام وخصوصاً في مناطق سيطرة المعارضة سابقاً، بل ذهب بعض الناخبين لرفض الانتخابات التي ينظّمها نظام الأسد، وفْقَ صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لاستمارات الانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى