قواتُ الأسدِ تكثّفُ من حواجزِها الأمنيّةِ في ريفِ دمشقَ

أفادت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ, بتنفيذِ قوات الأسد توسعةً جديدةً لحواجزها الأمنيّة في ريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، مع استمرار حملةِ الاعتقالات لأسبابٍ عديدةٍ.

وأوضحت المصادرُ: أنّ فرعَ الأمن العسكري 220 أجرى توسعةً كبيرة لحاجز “جسرِ القليعة” في ريف دمشق الغربي، والذي يشرف على عدّةِ مناطقَ ويتمركز تحت جسر أوتوستراد السلامِ الواصلِ بين دمشق والقنيطرة.

وأضافت المصادر: أنّ التوسعةَ شملت زيادةَ نقاط التفتيش في الحاجز من واحدة إلى ثلاث، تتوزّع مهامُها بين تفتيشِ السيارات وتفييشِ الأسماء والهويات وأخرى لفحصِ المبالغِ المالية المنقولةِ من المنطقة إلى العاصمة دمشق وبالعكس.

وأشارت المصادرُ: إلى أنّ الحاجزَ اعتقل أربعة مدنيين خلال الأسبوع الماضي، اثنان منهم من أبناء مزرعةِ النفور في ريف دمشق واثنان من أبناء ريف القنيطرة.

الجديرُ ذكرُه أنَّ مخابراتِ نظام الأسد واصلت حملةً أمنيّةً في دمشق وريفها، منذ أسبوعين، اعتقلت خلالها عشراتِ المدنيين بتهمٍ مختلفة أبرزُها التخلّفُ عن الخدمةِ العسكرية مع قوات الأسد وأخرى بتهمٍ جنائيّةٍ عديدةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى