قواتُ الأسدِ وحليفتُها روسيا تصعّدانِ من قصفِهما جنوبَ إدلبَ

جدّدتْ قواتُ الأسد وحليفتها روسيا من قصفهما البريّ والجويّ على أرياف إدلب شمالَ سوريا، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام روسية وصولَ تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وبحسب مصادر محليّة، أمس الأربعاء، فإنَّ طائرات حربية روسية شنّت عدّةَ غارات جويّة على حرش بلدة بسنقول قرب مدينة أريحا في ريف إدلبَ الجنوبي.

وأضافت المصادر، أنَّ الغارات تزامنت مع قصفٍ مدفعي لقوات الأسد على قرى منطف، والرويحة، والبارة، وكنصفرة، وسفوهن، وفليفل، وبليون في منطقة جبل الزاوية.

في السياق ذاتِه، استهدفت فصائلُ غرفةِ عمليات “الفتح المبين” براجمات الصواريخ مواقعَ ميليشيات الأسد في مدينة كفرنبل، ردّاً على تصعيد الأخيرة في المنطقة.

ويأتي هذا بعد إعلان نظام الأسد إرسالَ تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس في ريف محافظة إدلب، حسبما أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصدرٍ في النظام.

وأضاف المصدر، أنَّ نظام الأسد “استقدمَ تعزيزات عسكرية ونوعية إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، تضمّنت دبابات وآليات عسكرية وعناصر وفرقَ اقتحام ومعدّات لوجستية”.

واعتبر أنَّ هذه التعزيزات تأتي “ضمن خطة لرفع كامل الجاهزية على محاور الاشتباك في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة سهل الغاب غربي حماة، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب، في وقتٍ سابق، عن قلقِه من أنَّ “التهديد الإرهابي مستمرٌّ في إدلب ويتزايد في بعض المناطق الأخرى”، حسب زعمِه.

من جهة أخرى أكّدت وزارة الدفاع التركية أنَّ أنقرة ستواصل الالتزام بالمسؤوليات المترتبة عليها بإدلبَ في إطار التفاهمات المعنيّة، بهدف ضمان الأمن والاستقرار وإدامة وقفِ إطلاق النار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى