قُتِلَ خنقاً .. العثورُ على جثّةِ قياديٍّ لبنانيٍّ في منطقةِ القلمونِ بريفِ دمشقَ

تشهد منطقةُ القلمون الغربي الخاضعة لسيطرة ميليشيا “حزب الله”، توتّراً أمنيّاً غير مسبوق، إضافةً إلى حالةٍ من الارتباك بين صفوف عناصرِ تلك الميليشيا.

هذا التوتر الأمني سبُبه مقتلُ قيادي بارز تابعٍ لميليشيا “حزب الله” بظروف غامضة، في إحدى مناطق القلمون الغربي، بحسب ما ذكرته مصادرُ إعلاميةٌ محليّةٌ.

وذكرت المصادر أنَّ عناصرَ “حزب الله” عثروا على جثةِ القيادي المدعو “أبو طلال” وهو من الجنسيةِ اللبنانيّة، مرمياً في إحدى الأراضي الزراعيّةِ بالقرب من مدينة دير عطية.

وأشارت، أنَّ الجثّةَ وجِدت مكبّلةَ اليدين وعليها آثارُ تعذيب وآثار خنقٍ بحبل أو سلك معدني، وتمَّ التأكّدُ من أنَ القيادي لقي مصرعَه “خنقاً”.

كما عُثر على القيادي، وقد جرّده خاطفوه من سلاحه وسيارتِه العسكرية التي كان يستقلّها عندما فُقِدَ الاتصال به.

ولفتت المصادر إلى أنَّ عناصر ميليشيا “حزب الله” فقدوا الاتصالَ بالقيادي أثناءَ توجّهه إلى إحدى النقاط العسكرية على أطراف بلدةِ قارة، بعد ذلك تمَّ إطلاقُ حملةُ بحثٍ كبيرة عنه دونَ جدوى.

بعد العثورِ على جثة القيادي، قام عناصرُ الميليشيا بنقلها إلى إحدى النقاط الطبيّة التابعةِ لها في منطقة دير عطية، بالتزامنِ مع انتشارٍ أمني مكثّفٍ في المكان وإغلاقِ الطرقِ المؤدّية إلى المكان بالسيارات العسكرية المزوّدة برشاشات، وشُوهدت عشرات الدوريات تتجوّل من بلدة دير عطية باتجاه المكان الذي عُثر على الجثةِ فيه.

وتعتبر ميليشيا “حزب الله” القوةَ الأبرز في منطقة القلمون خاصةً القريبة من الحدود اللبنانية، حيث تقيمُ العشراتِ من حواجزِها في المنطقة، وتسيطر على بلدات وقرى القلمون الغربي منذ بسطِ نفوذِها على المنطقة في 2014، وتُحكم السيطرة عليها بإنشاءِ النقاط العسكرية وتعزيزِ قواتها فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى