“لا يليقُ بالبشرِ” .. استياءٌ كبيرٌ من الفوضى وطلبِ الرشاوى والابتزازِ في مطارِ دمشقَ الدولي

كشف منشور تداولته صفحاتٌ إخبارية موالية عن الفوضى وطلب الرشاوى والابتزاز في مطار دمشق الدولي، والذي يعتبر من واجهة البلد الأولى أمام أيّ زائرٍ أجنبي.

وخلص المنشور المتداول بشكلٍ لافت إلى أنَّ “مطار دمشق لا يليق بالبشر، وذلك في استياء جديد يخرج إلى الضوء خلال أشهر قليلة.

ونقل المنشور عن أحدِ المسافرين أنَّه اضطر لدفع رشاوى وإتاوات لأشخاص لا عملَ لهم في المطار، وأشار إلى أنّه يجب أنْ تدفع لجميع العاملين عل نقاط التفتيش داخل المطار.

وأكّد المنشور أنَّ أكثرَ ما أثار غضبه هو موظفة الجوازات، حيث طلبت منه رشوة مضاعفة لأنّه وعائلته يحملون جوازات سفر بريطانية.

حيث قالت له موظفة الجوازات، “معقول أربع جوازات بريطانية وتعطيني فقط ١،٥٠٠ ليرة؟”، بحسب المنشور.

وتحدّث المنشور عن فخٍ وقعَ به المسافر داخل المطار، حين أحضرت له فتاة “فنجان قهوة” لم يطلبه، وتوقّع أنَّه ضيافة، ليتبيّنَ لاحقاً أنَّ ثمنَ فنجان القهوة “20 ألف ليرة سورية”.

وأشار المسافر إلى “إذلاله مع زوجته” على البوابات الأمنيّة، حيث أُخضعا لتفتيش ذاتي حتى اضطّر لدفع الرشاوى.

وبحسب المنشور فإنّ رجل الأمن على باب الطائرة سأل المسافر، “لماذا تأخذ معك نقوداً سورية، وأنت لن تحتاج إليها في الخارج”، وطلب منه توزيعَها عليهم.

يُشار إلى أنَّها ليست المرّة الأولى التي يفضح فيها المسافرون مطارَ دمشق الدولي، حيث كتب مستثمرٌ عراقي في مطلع أيار الماضي منشوراً تحدّث فيه عن الاستفزاز والابتزاز الذي تعرَّض له في المطار.

المستثمر “علاء النوري”، وجّه رسالة إلى المسؤولين في مطار دمشق، قائلاً، “المطار يعتبر واجهة البلد الأولى أمام الزائر الأجنبي مستثمرٍ أو رجلِ أعمال أو سائحٍ”.

وأضاف، “لكن للأسف من نزولك من الطائرة إلى الحواجز الخارجية، ذهاباً وإياباً تمرُّ بقصص استفزاز وابتزاز، ما موجودة بمطارات أفقر دول العالم”.

وأكّد “النوري” أنَّ الشكاوى كثيرة من شريحة المستثمرين ورجال المال والأعمال الأجانب.

وختم منشورَه بمطالبة المعنيين بالبحث عن معايير وضوابط العمل في مطارات العالم، والتعلّم منها كيف يتمُّ استقبالَ وتوديعَ الضيوف والمسافرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى