لتعزيزِ وجودِها في المنطقةِ ميليشياتُ إيرانَ تضمُّ القبائلَ لصفوفِها

أقدمتْ ميليشياتُ الحرس الثوري الإيراني، على تكثيفِ أنشطتَها بتجنيدِ الشبابِ في الأوساط القبلية.

ووفقاً لوسائلَ إعلاميّةٍ محليّة، فإنَّ اجتماعاً سريّاً عُقِد مع شيوخ ووجهاءِ قبائلَ في دير الزور، وضع خلاله المسؤولون الإيرانيون خططاً لوضعِ القبائل طليعةَ جهودِ تجنيدِ الميليشيات من أجل زيادةِ اعداد المنتسبين إلى الميليشياتِ الإيرانية التي شهدت تراجعاً خلال الفترةِ الماضية، بعد الاضطراباتِ الداخلية وعدمِ الاستقرار التي تشهدُها إيرانُ.

المصادر قالت إنَّ الاجتماعَ، جرى بحضور قيادةِ عمليات الميليشيا في منطقة الفيلات في دير الزور في 29 ديسمبر2023، حيث وضِعتْ خططٌ لتشكيلِ “قوةٍ قبليّةٍ” جديدةٍ قوامُها 2000 جندي مقرُّها في بلدة حطلة بقيادة نوّافِ البشير وحمودِ البشير ويشرف عسكرياً عليها عبدُ الله الحسين “أبو روعة” القيادي السابق في ميليشيات القاطرجي.

الاجتماع حضرَه أيضاً قادةٌ كبارٌ في الميليشيا من ضمنِهم المدعو الحاج مهدي، المسؤولُ العسكري لميليشيا الحرس الثوري في دير الزور، والحاجُ مالك، رئيسُ الميليشيات القبلية، والحاج كميل، المسؤولُ الأمني في الحرس الثوري الإيراني العاملِ في سوريا؛ والحاج حسين، المديرُ السابق للمركز الثقافي الإيراني في دير الزور.

كما تمَّ تعيينُ قياديٍّ محلي يُدعى طارق حاج ياسين، وقد كٌلّفِ بالإشراف على التجنيدِ العام لأبناء القبائل وإدارةِ معسكراتِ التدريب الخاصة بهم.

فيما طلبت الميليشياتُ إنشاءَ ديوان للقبائل– وهو هيئةٌ دائمةٌ ومتخصّصةٌ تمَّ تعيينُها للإشراف على الشؤون القبليةمن المنطقة وتوفيرَ رابطٍ مباشرٍ بين السوريين المحليين وقيادةِ الحرس الثوري الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى