لعدمِ استجابةِ مطالبِها.. نقابةُ المعلمينَ في حلبَ تعلنُ استمرارَ إضرابِها

قالت نقابةُ المعلمينَ السوريينَ الأحرارِ في حلبَ إنَّ “إضرابَّ العز والكرامة مستمرٌّ من أجل بناء جيلٍ حرٍّ كريمٍ ينبض بروح الثورة والحرية”، وبثّت عبرَ صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك مشاهدَ من وقفةٍ احتجاجيّة في مناطقِ أخترين وريفِها بلدة تركمان بارح شرقي حلب.

وأوردت النقابةُ مشاهدَ مماثلةً من وقفاتٍ احتجاجيّة عديدةٍ في مناطق بريف حلب، وأكّدت على استمرار حِراك المعلمين ورفعِ شعاراتِ “المدارس مدارسنا، الطلاب أبناؤنا – بالعلم والعملِ نرتقي – الإضرابُ مستمرٌّ”.

ويأتي استمرارُ حالة الإضراب في مدارسَ بريف حلب للأسبوع الثالث على التوالي، دون أنْ يكونَ هناك أيُّ استجابةٍ لمطالب المعلمين التي تنصُّ على رفعِ الأجور والرواتب وتحسينِ العملية التعليمية في المنطقة، وجاء تجاهلُ الإضراب مع عدمِ وجودِ بوادرِ استجابةٍ للمطالب.

وأعلنت نقابةُ المعلمين “فرع حلب” مؤخّراً عن تلقّيها دعوةً ومبادرةً من النّقابات المهنيّة والعلميّة في سوريا، لعقدِ المؤتمر الوطني الأول للتعليم ما قبلِ الجامعي في المناطقِ المحرّرةِ، إلا أنَّ عدمَ حضور وزيرِ التعليم ومديريات التربية للمؤتمر، أثار العديدَ من الردود الغاضبة وكشفَ عدمَ اكتراث الجهاتِ المعنيّة رغمَ حساسية الموضوعِ وتردّي الواقع التعليمي.

وأكّدت نقابةُ “المعلمين السوريين الأحرار”، في الشمالِ السوري استمرارَ حالةِ الإضراب العام المعلنِ مطلعَ شهر أيلول الجاري، حتى تحقيقِ المطالب التي تنصُّ على ضرورة تحسينِ ظروفهم وتحقيقِ مطالبهم بزيادةِ الرواتبِ والأجور للعاملين في الحقلِ التعليمي.

وكانت نظّمت فعالياتٌ تعليمية وقفاتٍ احتجاجية في عدّةِ مناطقَ منها المخيمات وإعزاز ومارع وصوران وأخترين والباب وبزاعة وقباسين وجرابلس والغندورة وذلك للمطالبة بتحسينِ الوضع المعيشي للمعلّم وتحسينِ العمليّةِ التّعليميّة.

ونوهت صفحة نقابة المعلمين إلى أن المطالبة لم تقتصر على تحسين وضع المعلّم فقط بل طالبت بتحسين الوضع المعيشي لجميع الموظّفين العاملين في المناطق المحرّرة آملين في الوقفات القادمة أن يكونوا معنا وكان هناك تغطية إعلامية واسعة نشكر من خِلالها اتّحاد الإعلاميّين الأحرار.

وتجدر الإشارة إلى تكرار حالة الاحتجاج والإضراب من قبل العاملين في قطاع التعليم شمال سوريا، وقبل أيام نفذت عدة مدارس تعليمية ضمن بلدات مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، إضراباً للمطالبة بحقوق الكوادر التعليمية المتطوعين منذ سنوات، وسبق ذلك عدة إضرابات واحتجاجات من قبل الكوادر التعليمية التي طالبت برفع الأجور والرواتب في أرياف حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى