للمرّةِ الأولى.. طائراتٌ حربيةٌ مجهولةٌ تستهدفُ منطقةَ عملياتِ “نبعِ السلامِ”

أفادت مصادر إعلامية محلية، أنّ طائرات مجهولة الهوية شنّت غارتين على منطقة عمليات “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري والقوات التركية، مساء امس الأحد.

وقالت شبكة الخابور الإعلامية، إنّ الغارة الأولى استهدفت بصاروخ أطراف بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية، فيما استهدفت الغارة الثانية بلدة أبو شاخات بريف رأس العين وهي الأخرى لم تسفر عن وقوع خسائر.

وأشارت الشبكة، أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وحليفها الروسي وميليشيات “قسد” كانت شهدت تحليقاً أيضاً للطيران منذ صباح اليوم الاثنين.

ولفتت الشبكة، أنّ الجيش الوطني السوري والقوات التركية رفعا جاهزيتهم في عموم المنطقة بعد الغارات، حيث يُتخوّف من شنّ غارات جديدة على المنطقة.

وكان موقع “نورث برس” الإعلامي، سرّب أنّ اجتماعاً جرى بين مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين، قبلَ عدّة أيام، لعقد اتفاق حول تحديد مصير سيطرة ميليشيا”قسد” شمال شرقي سوريا.

وأوضح الموقع، أنّ الروس والإيرانيين وافقوا على طرح الأتراك بتوجيه “ضربة قوية” للميليشيا في المنطقة بشرط أن تتمركز في منطقة الهجوم قوات نظام الأسد بدلاً من “قسد”.

وأردف أنّ اجتماعاً آخر جرى بين ضباط روس وأتراك في قرية “كور حسن” غرب مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة القوات التركية، لبحث وجود “قسد” في المنطقة.

وتضمّن الاجتماعُ طلبَ الأتراك من الروس بأنّ تنسحب “قسد” لمسافة 30 كم من نقاط تمركزهم الحالية، حيث أبدى الروس موافقتهم على الطلب بشرط وجود عناصر قوات النظام في المنطقة التي ستنسحب منها “قسد”.

وسبق أنْ أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي ورجب طيب أردوغان، في 22 تشرين الأول الماضي 2019، عن اتفاق بين الجانبين في نهاية اجتماعهما في “سوتشي” يقضي بسحب ميليشيا “قسد” مسافة 30 كم عن الحدود التركية.

وسيطر الجيش الوطني السوري والقوات التركية على مدينتَيْ “رأس العين” و”تل أبيض” بعد معارك عنيفة مع ميليشيا “قسد” ضِمن عملية “نبع السلام” التي تمّ إطلاقها في التاسع من شهر تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى