مابينَ القرارِ 2254 والعزلةِ الدوليةِ…. تخيّرُ واشنطنُ الأسدَ ونظامَهُ

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ رأس النظام السوري بشار الأسد، بات أمام خيارين للخروج من الأزمات التي سبَّبها لسوريا.
.
كما قالت متحدّثة باسم الخارجية الأميركية، لإحدى القنوات العالمية، بأنّ بشار الأسد ونظامه سيواجهون “العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرّة”، أو أنْ يتّخذوا “خطواتٍ لا رجعةَ عنها لإنهاء حملة العنف ضدّ الشعب السوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بصدق”.
وأضافت المسؤولة الأمريكية إن “أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها دون معالجة فظائع الأسد ونظامه ضدّ الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسير نحو حلٍّ دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
كما نوّهت بأنّ “نظام الأسد كان مسؤولاً عن فظائع لا تُعدُّ ولاتحصى ، مضيفةً لاستخدامه الأسلحةَ الكيماوية بشكل متكرّرٍ، ودعوةَ القوات الإيرانية والروسية إلى سوريا وتهديد جيرانه، يمثل خطراً كبيراً على المنطقة بأكملها

وأشارت المتحدّثة لعدم إعادةِ الدول العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، أو رفعِ مستوى هذه العلاقات، أو التعاون الاقتصادي معه.
وكانت واشنطن، بدأت في حزيران الماضي، بتطبيق قانون “قيصر”، وفرضت بموجبه عقوبات على نظام الأسد والشركات الداعمة له،
كما حذّرت جميع الدول والشركات من مغبّة التعامل مع الأسد أو دعمه اقتصادياً، لعدم تعرضِّهم لعقوبات..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى