ماذا قالتْ قطرُ عن التطبيعِ مع نظامِ الأسدِ؟

وسطَ موجةٍ كبيرةٍ من الهرولة العربية للتطبيع مع نظام الأسد خلال الفترة القليلة الماضية، جدّدت دولة قطر موقفَها من النظام، مؤكّدة على أنَّ سياستها لم تتغيّر.

وقال المتحدّثُ باسم وزارة الخارجية القطرية ماجدُ الأنصاري، أمس الثلاثاء، في إحاطة إعلاميّةٍ، إنَّ “الأسبابَ التي دعتْ لتجميد عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية لا تزال قائمةً”.

وأضاف، “إذا لم يكن هناك حلٌّ سياسيٌّ حقيقي، فلن يكونَ هناك تغييرٌ في الموقف القطري من هذه المسألة”.

وجاءت تصريحاتُ الأنصاري عقبَ موجةٍ متسارعةٍ من التطبيع العربي مع نظام الأسد، كان آخرُها زيارةَ عددٍ من رؤساء البرلمانات العربية إلى العاصمة السورية دمشق، تُعدُّ الأولى من نوعها لوفدٍ عربي منذ 2011، عقبَ تجميدِ عضوية نظام الأسد بالجامعة العربية على خلفية قمعِ نظام الأسد، احتجاجاتٍ شعبية عارمة ضدَّه.

كما استغلّت دولٌ عربية الزلزالَ المدمّرَ الذي خلّفَ عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى في سوريا وتركيا، لمدِّ جسورِ التواصل مع نظام الأسد.

وتمثّلت تلك الخطواتٌ باتصالاتٍ هاتفية مع عددٍ من زعماء الدول العربية برأس نظام الأسد، فضلاً عن إرسال مساعداتٍ من معظم الدول العربية.

ولا تزال قطرٌ إلى جانب الكويت والسعودية ترفض أيَّ تقاربٍ مع نظام الأسد حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى