مبادرةُ عربيّةٌ جديدةٌ لرفعِ العقوباتِ عن نظامِ الأسدِ

ثلاثُ مراحلَ تنتهي بخروج إيران وحزب الله”، كان عنوان “المبادرةُ الأردنية” التي نشرتها مجلةً “المجلة” السعودية، واقترب بموجبها نظامُ الأسد من دول المنطقة العربية بعد انقطاع دام أكثرَ من عشر سنوات، طالبت خلالها النظامَ بخطواتٍ فعليّة مقابلَ التطبيع معه، والسببُ لرفع العقوباتِ الأمريكية والأوروبية عنه.

وبينما أنٍَ التغييرات التي اجراها النظام كانت مرتبطةً بعنوان “المبادرةُ الأردنيةُ” التي تهدف لإخراج إيران و”حزب الله” من سوريا، لم يشهد النفوذُ الإيراني أيَّ تراجعٍ، في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أنَّ النظامَ عاجزٌ عن تقديم خطواتٍ تُفضي لإبعاد إيران بسبب سطوتها الأمنية والعسكرية في البلاد.


فيما الضغوطُ التي تواجهها إيران على أكثرَ من صعيدٍ، منها القصفُ الإسرائيلي الذي يستهدف مسؤوليها الأمنيين والعسكريين في سوريا، والاتفاقاتُ بين نظام الأسد والعرب لدفعها الى الخارج، تستمرُّ طهران بتحرّكاتها داخل الجغرافيا السورية، التي رأى باحثون أنَّها تحرجُ النظامَ خلال سعيه لتحسين علاقتِه بالدول العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى