مباركاً لقمّةِ “العلا” الخليجيّةِ.. الائتلافُ الوطنيُّ السوريُّ يصدرُ بياناً

أصدر الائتلافُ الوطني السوري المعارض بياناً مهنّئاً فيه، المملكةَ العربية السعودية على نجاح القمّة الخليجية الحادية والأربعين مُشيداً بجهود المملكة، والملك سلمان بن عبد العزيز، في لَمِّ الشملِ الخليجي وفتحِ الباب أمام وحدة الصف وإعادةِ التعاون بين الأشقاء.

وأوضح بيان الائتلاف أنَّ السوريين يتطلّعونَ إلى هذه القمّة بكثير من الأمل والتفاؤل مع عودة العلاقات بين الأشقاء إلى سابق عهدِها وإعادةِ التوازن للموقف العربي تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وصولاً إلى بناءِ دور خليجي محوري يسهمُ في تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السورية ودعمِ حقوق السوريين وفرضِ الضغوط اللازمة لدفع مسار الحلِّ السياسي في سورية.

وثمّن الائتلاف الوطني مواقفَ قادة دول الخليج التي عبَّر عنها البيان الختامي للقمّة الخليجية تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية، ويخصُّ بالذكر البنود المتعلّقة بسورية والتي التزمَ فيها البيانُ بالموقف العربي المبدئي، وشدَّدَ على خيار الحلِّ السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 بكلِّ تفاصيله بما في ذلك التأكيدُ على تشكيل هيئة حكمٍ انتقالي كاملةِ الصلاحية، والعملِ على صياغة دستور جديد، وإعادةِ السلطة للشعب السوري، كما يؤكّدُ على أهميّةِ ملفِّ اللاجئين الذي أشار إليه البيان، وضرورةِ تأمين الإطار الآمن والطوعي لعودتهم في إطار الحلِّ السياسي.

وأكّدَ أنَّ مواقف “الأشقاء في الخليج العربي تجاه سيادة سورية ووحدةِ أرضها ورفض أيِّ محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، مع إدانةِ الوجود الإيراني على أرضها؛ كانت واضحة ومبدئيّة وقد ركّزت على ضرورة إخراجِ كلِّ الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية من سوريا”.

وأشار إلى أنًّ “سورية اليوم بانتظار دورٍ عربي أكثرَ فاعلية يسهم في إنهاء معاناة الشعب السوري التي قاربتْ على العشر سنين، وعونِه على تحقيق تطلّعاته في الحرية والاستقلال، والخلاص من النظام المجرم والميليشيات الإيرانية الطائفية وإنهاء المشروع التخريبي الإيراني في سورية والمنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى