مجزرةٌ مروِّعةٌ في ديرِالزورِ، وأصابعُ الاتهامِ باتجاهِ الميليشياتِ الإيرانيةِ في ديرِالزورِ

ارتُكبَت مجزرة، مساء أمس الاثنين بحقّ عددٍ من رعاة الأغنام في بادية بلدة عياش بريف ديرالزور الغربي, حسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.

وقالت المصادر, إنّ سبعة من رعاة الأغنام عثر على جثثهم صباح اليوم الثلاثاء بعد أنْ تمّ قتلهم بالرصاص الحي، فيما تشير أصابع الاتهام بشكل مباشر لميليشيات الاحتلال الإيراني الشيعية المنتشرة في المنطقة، حيث أنّ طريقة القتل مشابهة للمجزرة التي وقعت في ريف الرقة منذ أيام، إلاّ أنّها عملية إعدام جماعي رمياً بالرصاص، فيما تحاول قوات الأسد إلصاق التهمة بتنظيم “داعش” لإبعادها عن ميليشيات الاحتلال الإيراني

وأشارت المصادر أنّ الضحايا هم من مربّي الأغنام، ويسكنون مؤقتاً في خيام في بادية ديرالزور بأماكن رعي الأغنام، ومساء أمس الاثنين، جاء إليهم مسلّحون عددهم 10 يستقلون سيارتين نوع بيك آب، ويرتدون الزي العسكري وملثمين، سحبوا السلاح على الرجال، وأمروهم أنْ يملؤوا السيارتين بالأغنام، ثم وضعوا الرجال والشبان في السيارات واقتادوهم إلى مكان بعيد عن الخيام، ونفذوا جريمتهم.

وأكّدت المصادر أنّ حالة من الاحتقان تشهدها المنطقة، حيث يطالب الأهالي من قوات الأسد بإيجاد الجناة ومحاسبتهم، أو ترك الأهالي لأخذ الثأر من المتسبّبين بمقتل الرجال السبعة.

وكانت الجريمة الأولى وقعت في الخامس من الشهر الحالي في ناحية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، حيث تمّ العثور على 21 جثة تعود لعددٍ من رعاة الأغنام بعد أنْ تمّ ذبحهم بالسكاكين ورمي جثثهم في أماكن متفرّقة، حيث توجّهت أصابع الاتهام إلى ميليشيات الاحتلال الايراني الشيعية المتواجدة في المنطقة، في وقتٍ يصمت الإعلام الرسمي لنظام الأسد ولا يذكر هذه الأخبار أبداً، ما يشير بشكل واضح لدعمه ورضاه عن هذه العمليات الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى