مجلسُ الأمنِ .. مسؤولانِ أمميانِ يحذّرانِ من مغبّةِ أنْ تصبحَ سوريا “أزمةً منسيّة” ويؤكّدانِ على ضرورةِ الحلِّ السياسي

حذّر مسؤولانِ أمميانِ من أنَّ سوريا على شفير أنْ تتحوَّل لأزمة منسيّة تُضاف إلى قائمة الأزمات المنسية الأخرى، وأكّدا على ضرورة تحقيقِ الاستقرار ورفعِ المعاناة عن كاهل الشعب السوري.

جاء ذلك خلال جلسةٍ عقدَها مجلسُ الأمن الدولي أمس الثلاثاء 26 نيسان لبحث الأوضاعِ السياسية والإنسانية في سوريا.

ولفتتْ مساعدةُ الأمين العام للأمم المتحدة “جويس مسويا”، من أنَّ “سوريا على وشكِ أنْ تصبحَ أزمةً أخرى منسيّة”، بينما يكافحُ ملايين السوريين من أجل البقاء.

وقالت المسؤولةُ الأمميّة، “إنَّ ملايين السوريين يعانون شهرياً في سبيل البقاء على قيدِ الحياة ولإطعام عائلاتهم ولتوفير مستقبلٍ لأطفالهم، مضيفةً، “يتواصل القتالُ في مناطق عديدةٍ ويُقتل ويُصاب الأطفال والنساءُ والمدنيون بشكلٍ عامٍ”.

وأشارت إلى أنَّ مفوضية شؤون اللاجئين تحقّقت، خلالَ شهري شباط وآذار من مقتلِ 92 مدنيّاً، من بينهم 25 طفلاً، مشدّدةً على ضرورة حماية المدنيين وبذل كلِّ الجهود الممكنة لإنقاذ أرواحهم.

وأكّدتْ “مسويا” إنَّ الأزمة الاقتصادية مستمرّةٌ وبينما يواجه السوريون مستقبلًا قاتماً، يواجه العاملون في المجالِ الإنساني صعوباتِ قلّةِ الموارد.

بدوره حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، من غيابِ سوريا عن عناوين الأخبارِ الرئيسيّة، مؤكّداً على ضرورة التركيز على التطوّرات في سوريا.

ولفت “بيدرسون” إلى أنَّ غيابَ سوريا عن العناوين الرئيسية للأخبار لا يجب أنْ يغيّرَ حقيقةَ حاجة سوريا للموارد والاهتمام والحلّ السياسي العاجل.

وأضاف، “سوريا تبقى من بين أكبرِ الأزمات الإنسانية في هذه الحقبةِ، والمعاناة في أعلى مستوياتها منذ اندلاعِ الحرب قبل 11 عاماً”.

وقدّم “بيدرسون” إحاطةً حول تطوّرات الدورة الأخيرة للجنة الدستورية التي عُقدت في أواخر آذار الماضي، مشيراً إلى أنَّه أرسل الدعوات للوفود لحضور الدورةِ المقبلة المقرّر عقدُها بين 28 من أيار إلى 3 من حزيران 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى