مجلسُ الأمنِ يعقدُ جلسةَ مشاوراتٍ مغلقةٍ وبشكلٍ طارئٍ لبحثِ الأوضاعِ في إدلبَ
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الجمعة لبحث الوضع في إدلب، بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تطورات الوضع هناك.
حيث أعلن مجلس الأمن الدولي أنّ وكيلي الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “روزماري ديكارلو”، وللشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” سيقدّمان إفادتين حول الوضع شمال غربي سوريا بجلسة طارئة اليوم الجمعة.
وذكر بيان أصدره “استيفان دوغريك” المتحدّث باسم الأمين العام أنّ “الأمم المتحدة قلقة للغاية إزاء التقارير التي تفيد بأنّ العديد من النساء والأطفال قتلوا أو أصيبوا جرّاء القصف الذي وقع في الأول من شهر كانون الثاني، وضرب واجهة مدرسة في سرمين”، وأوضح البيان أنّ “المدرسة كانت تستخدم ملجأ للعائلات النازحة حديثاً”.
وحثّت الأمم المتحدة جميع الأطراف وتلك التي لها تأثير عليها على ضمان حماية المدنيين”، حيث قال دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة إنّ “جلسة مجلس الأمن المغلقة التي ستعقد الجمعة جاءت استجابة لطلب تقدّمت به بريطانيا وفرنسا العضوين الدائمين بالمجلس”.
ومنذ نحو 20 يوماً ولا تزال تتعرّض إدلب وريفها لقصفٍ مكثّفٍ من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي يستهدف المباني السكنية والمرافق الحيوية بشكل مباشر، حيث نزح معظم سكان جنوبي وشرقي إدلب تجاه المناطق الأكثر أمناً وإلى الحدود السورية ـ التركية.