مجلسُ النوّابِ الأميركي يقرُّ مشروعَ قرارٍ بشأنِ الكبتاغون المرتبطِ بنظامِ الأسدِ

أقرَّ مجلسُ النوّابِ الأميركي مشروعَ قانونٍ يطالب الحكومة الفيدرالية بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتعطيل وتفكيكِ إنتاج المخدّرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد، بأغلبية ساحقةٍ من 361 صوتاً مقابلَ 69 صوتاً صوّتوا ضدَّ المشروع.

وما زال مشروعُ القرار بحاجة لتمريره في مجلس الشيوخ ليصبحَ نافذاً، وحملَ المشروعُ اسم (HR 6265).

وطالب مشروعُ القرار الذي تقدّم النائبان “فرينش هيل” عن الحزب الجمهوري و”براندان بويل” عن الحزب الديمقراطي، من الأجهزة الأمنية الأمريكية وضعَ استراتيجياتٍ لمواجهة وتفكيك شبكاتِ الاتجار بمواد المخدّرات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا.

كما طالب من وزير الدفاع، ووزير الخارجية، ووزير الخزانة، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، والمدير على المخابرات الوطنية ورؤساء الوكالات الفيدرالية، بتزويد لجان الكونغرس خلال 180 يومياً باستراتيجية مكتوبةٍ لتعطيل وتفكيكِ إنتاج المخدّرات والاتّجار بها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد.

وشدّد مشروعُ القرار على أنَّ الاستراتيجية يجب أنْ تتضمّنَ 6 بنود، الأولى أنْ تهدفَ لتعطيل وتدمير الشبكات التي تدعمُ بشكلٍ مباشر أو غيرِ مباشر البنية التحتية للمخدّرات في نظام الأسد، وتقديمِ الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي للدول الشريكة والتي تعبرُ منها كمياتٌ كبيرة من الكبتاجون، كما يتمُّ تقديمُ تحقيقات في مجال إنفاذ القانون وبناءِ القدرات في مجال مكافحة المخدّرات لهذه البلدان ما عدا سوريا.

أما البند الثاني من الاستراتيجية، يطالب باستخدام التشريعاتِ القانونية، بما في ذلك قانونُ قيصر وقانونُ Kingpin الخاص بمحاربة المخدّرات، وما يرتبط بذلك من إجراءات تستهدف الأفراد والكياناتِ المرتبطين ارتباطاً مباشراً أو غيرِ مباشر بالبنية التحتية للمخدّرات في نظام الأسد.

والبند الثالث وهو الضغطٌ الاقتصادي ضدّ نظام الأسد لاستهداف بنيتِه التحتية المتعلّقة بالمخدّرات، وذلك عبر الارتباطات الدبلوماسية الدولية.

ويطالب البند الرابع بوضِع استراتيجية لتعزيز المؤسسات المتعدّدة الأطراف والتعاون مع الشركاء الدوليين لتعطيل البنيةِ التحتيّة للمخدّرات في نظام الأسد، والبند الخامس، وضع استراتيجيةٍ لتعبئة عامةٍ لزيادة الوعي بمدى ارتباط نظام الأسد بالاتّجار غيرِ المشروع بالمخدّرات.

والبند الأخير أنْ يتمَّ تقييمُ البلدان التي تعبر منها كبتاغون الأسد وقدرتُها على محافظة المخدرّات، وتقييمُ برامج المساعدة والتدريب الحالية التي تقدّمها الولاياتُ المتحدة لبناء هذه القدرات في هذه البلدان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى