مجموعةٌ حقوقيةٌ ومنظماتٌ فلسطينيةتطالبُ المجتمعَ الدولي مساندةَ اللاجئينَ الفلسطينيينَ السوريين

طالبت “مجموعةُ العمل من أجل فلسطيني سوريا”، المجتمعَ الدولي، إضافةً لوكالة غوث وتشغيلِ اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيامِ بالدور المطلوبِ منها في تقديم الحمايةِ الجسدية والقانونية لفلسطينيي سوريا، ودعمِ حقّهم بالتنقل والإقامة والعملِ في الدول التي آل إليها مصيرهم.

فيما شدّدتْ المجموعة على أنَّ الوضع القانوني الهشَّ الذي يتمتّع به اللاجئون الفلسطينيون في الدول المضيفة للاجئين “الأردن ولبنان” يعتبر مظهراً واضحاً من مظاهر فقدانِ الحماية حيث لم تتمكّن الاونروا والمجتمعُ الدولي من التصدّي لحالات إعادة الكثيرِ من اللاجئين الفارّين من الحرب إلى سورية التي تشهدُ تدهوراً أمنيّاً يُخشى من تعرّضِهم فيها للموت أو الاضطهاد او سوءِ المعاملة”.

ووفقاً للمجموعة فإنَّ اللاجئ الفلسطيني السوري لا يزال ممنوعاً من الدخول الى معظمِ الدول العربية والإسلامية، مثل لبنانَ والأردن ومصر ودولِ المغرب العربي وتركيا إلا تحت شروطٍ أقلَّ ما يمكن وصفُها بالتعجيزية، والتي لا تُتاح للغالبية العظمى من اللاجئين.

المجموعةُ اعتبرت ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق أساسية نصَّ عليها الإعلانُ العالمي لحقوق الإنسان، كالمادة 13 الفقرة الثانية التي نصّتْ على أنّه” يحقُّ لكلِّ فردٍ أنْ يغادرَ أيّ بلاد بما في ذلك بلدُه كما يحقُّ له العودةُ إليه” والمادة 14 الفقرة الأولى ” لكلّ فردٍ الحقُّ في أنْ يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاولَ الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد”.

وطالبت المجموعة بضرورة قيامِ السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالعمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيودِ المفروضة على حرية تنقّلِ اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والإسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيقِ الدولية التي تنصُّ على حقِّ الإنسان بالتنقّلِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى