مخاوفُ من توقّفِ مشاريعِ الأمنِ الغذائي في شمالِ غربِ سوريا

أصابت حالةٌ من الخوف السكانَ في شمالِ غربي سوريا مع تواتّر أنباءَ عن توقّف مشاريعِ الأمن الغذائي المدعومة من قِبل الأمم المتحدة، إثرَ عدم تمديدِ قرار إدخال المساعدات الأممية عبرَ معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وافتقارِ المخيمات في المنطقة بالمياه اللازمة للشرب، والخبزِ الذي يُعدُّ المادةَ الغذائية الرئيسية لقوت الأهالي.

تُعدُّ مشاريعُ توزيعِ الخبز وتوريدِ مياه الشرب من أهمِّ مشاريع الأمن الغذائي التي تنفّذها المنظّمات الإنسانية في مخيماتِ الشمال السوري، لا سيما بعدَ تضرّر البنى التحتية من طرقٍ وشبكاتِ مياه وصرفٍ الصحي، وصعوبةِ توريد المياه إلى المخيمات.

توقّفُ مشاريعِ الأمن الغذائي لن تنعكسَ على الحياة الاقتصادية للسكان فحسب، بل ستؤدّي لمشكلات صحية واجتماعية ترهقُ كاهلَهم.

وتعاني مناطقُ شمالِ غربي سوريا من حالةٍ اقتصادية متدهورةٍ، وضعفِ البنى التحتية، واعتماد القاطنين على المساعدات الإنسانية في تأمين لقمةِ العيش، لاسيما الأسرُ التي فقدت معيلَها أو التي تضرّرت من الزلزال المدمّر الذي ضربَ المنطقةَ في شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى