مركزُ جسورٍ.. تركيا تغيّرُ استراتيجيتَها في استهدافِ قسدٍ

قال مركزُ جسور للدراسات إنَّ تركيا بدأت بشنِّ عمليات نوعية في سوريا، وغيّرتْ من طبيعةِ وخريطةِ الأهداف ومواقعها بشكلٍ واضح، واتسعت العمليات في عمقِ مناطق سيطرة ميليشيات “قسدٍ” على بُعدِ أكثرَ من 60 كم جنوبَ الحدود السورية – التركية.

المركز قال إنَّ نطاقَ العملياتِ المعتاد كانت تتركّزُ عادةً ضمنَ عمقِ 30 كم جنوبَ الحدود، وفي طبيعة الشخصيات المستهدفةِ والمتورّطةِ في أعمال انطلقتْ من مناطقِ سيطرةِ ميليشيات “قسد” إلى خارج سوريا وداخلِ تركيا على وجه الخصوص.

وأشار المركز إلى أنَّ مواقعَ العمليات وطبيعةَ تعاملِ ميليشيات قسد، يدعو للاعتقاد بوجودِ تنسيقٍ أمني واستخباراتي عالٍ بين تركيا والولايات المتحدة.

ويرى المركز “أنَّ توقيتَ العمليات المتزامن مع مساعي روسيا لإعادةِ العلاقات بين تركيا ونظامِ الأسد ، يدعو للاعتقاد بوجودِ تعاونٍ وتنسيقٍ أمني واستخباراتي بين روسيا وتركيا” .

وقال المركز في تقريرِه أنَّ ذلك قد يؤدّي لنشوء توتّرٍ و احتقانٍ بين ميليشيات “قسد” وميليشيات “حزب الاتحاد الديمقراطي”خاصةً في حال ارتفاع معدّلِ العمليات واستهدافِها لشخصيات مرتبطة بـ “قسد” أو تعملُ معها بشكلٍ مباشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى