مرّةً اخرى… الأممُ المتحدةُ تقلقُ لغاراتِ روسيا على إدلبَ

أعرب “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه بشأن استمرار الغارات الجوية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع في المؤتمر الذي عقده يوم الاثنين عبرَ دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال دوجاريك إنّ الغارات ألحقت أضراراً بثلاثة تجمّعات سكانية و11 في إدلب وحماه وحلب.

وأضاف “من بين حوالي مليون شخص في شمال غربي سوريا فرّوا من منازلهم جرّاء الغارات، بين كانون الأول وأوائل آذار الماضيين، وردّ أنّ حوالي 840 ألفاً منهم ما زالوا مشرّدين في المناطق الشمالية من محافظتي إدلب وشمال حلب”.

ولفت إلى أنّ “الغالبية العظمى من الفارّين كانوا من النساء والأطفال، ونحن قلقون بشأن سلامتهم وسلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي البلاد”، واستمرار قوات الأسد وداعميه بشنّ الهجمات على تلك المنطقة.

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصّل إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلّقة بالشأن السوري، إلا أنّ قوات الأسد وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيالَ تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة.

وبسبب الاعتداءات الذي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي، فقد قُتِل من المدنيين ما يتجاوز الألف وثلاثمئة مدني ونزح أكثرُ من مليون منهم، وهذا فقط منذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى