مزارعو إدلبَ يشتكونَ من تدنّي سعرِ القمحِ الذي حدّدتْه حكومةُ الإنقاذِ

أعرب مزراعون في ريف إدلبَ شمالَ غربي سوريا عن صدمتهم من تحديد “حكومةِ الإنقاذ” سعرَ شراء القمح منهم بـ 320 دولاراً للطنّ الواحد، مؤكّدين أنَّ السعرَ يشكّلُ لهم خسارةً كبيرة.

وقال أحدُ المزارعين، إنَّ إنتاجَ الدونم الواحد من القمح هذا العام تراوح بين 250 إلى 300 كغ، مؤكّداً أنَّ هذا الإنتاجَ بحدِّ ذاته خسارةٌ، حيث يغطّي تكاليف الزراعة، ويبقى جهدُ المزارع لعام كاملٍ دونَ أجرٍ.

وأشار مزارعٌ آخر إلى أنَّ الفلاحين مجبرين على تسليم محصولهم من القمح لـ “حكومة الإنقاذ” بسعر متدنٍ، لأنَّهم استلموا منها البذارَ ووقّعوا على عقدِ “القرض الحسن”، وِفق ما ذكره موقع “تلفزيون سوريا”.

بدوره، أكّد معاونُ وزير الاقتصاد في حكومة الإنقاذ “أحمدُ عبد الملك” أنَّ سعرَ القمح مرتبطٌ بالسوق العالمي، لافتاً إلى تأثّر محصولِ القمح بالحرب الروسية الأوكرانية كون روسيا وأوكرانيا من أكبرِ الدول المصدِّرة للمحصول.

وأوضح عبد الملك، أنَّ سعرَ طنِّ القمح تمَّ تحديدُه بعدَ عدّةِ جلساتٍ مع المزارعين والتجار، ومناقشةُ التكاليف، وتحديدُ هامشِ ربحٍ مناسبٍ للمزارع.