مزاعمُ روسيّةٌ حولَ تحضيرِ الفصائلِ الثوريةِ لهجومٍ كيميائي شمالي سوريا
زعمَ الاحتلال الروسي أنَّ الفصائل الثورية في إدلب تحضّرُ لهجوم كيميائي ضدَّ المدنيين، وتوجيه الاتهام لنظام الأسد.
وادّعى نائبُ مدير ما يسمّى ”المركز الروسي للمصالحة” التابع لقاعدة حميميم، أوليغ إيغوروف أنَّ هيئة تحرير الشام تعتزم استخدامَ أسلحةً سامّة ضدَّ المدنيين من أجل اتهام قوات الأسد.
كما ذكرت وكالة ”سبوتنيك” أنَّ تنظيمَ ”أجناد القوقاز” بدأ منذ شهرين بإخلاء منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وسبق أنْ أطلقت وزارةُ الدفاع مزاعمَ مشابهة، حيث ادّعت أنَّ “الدفاعَ المدني السوري” والفصائل العسكرية تحضّر لهجمات كيميائية في إدلب.
وتأتي المزاعمُ الروسي بعد يومين من مطالبة نظام الأسد في مجلس الأمن الدولي بالتعاون مع منظمة الأسلحة الكيميائية، حيث أكّدت الممثلةُ السامية لشؤون نزعِ السلاح، “إيزومي ناكاميتسو” أنّ الثغراتِ والتناقضات والتباينات لا تزال قائمةً في إعلان نظام الأسد عن مخزوناتِه من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية (OPCW)، ولذلك لا يمكن اعتبارُه دقيقاً وكاملاً وفقاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وأشارت “ناكاميتسو” إلى أنّ بعثةَ تقصّي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تزال في طورِ دراسةِ جميع المعلومات المتاحة المتعلّقة بادعاءات استخدامِ الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتواصل البعثةُ انخراطَها مع نظام الأسد وغيره من الدول الأطرافِ في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، فيما يتعلّق بعددٍ من الحوادث والاستعداد لعمليات الانتشار المقبلة.
وقالت، “أفهم أنَّ فريقَ التحقيق وتحديدِ الهوية يواصل تحقيقاتِه في الحوادث التي قرّرت فيها بعثةُ تقصّي الحقائق أنَّ أسلحة كيميائية قد استُخدمت أو يُرجّح استخدامها في سوريا. وسيصدر الفريقُ المزيدَ من التقارير في الوقت المناسب.”