مسؤولةٌ في الأممِ المتحدةِ: إعلانُ نظامِ الأسدِ عن التخلّصِ من الأسلحةِ الكيميائيةِ ليس دقيقاً وكاملاً
قالت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنّ إعلان نظام الأسد التخلّصَ من الأسلحة الكيميائية لا يمكن اعتبارُه دقيقاً وكاملاً وفقاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، وذلك نظراً للثغرات التي تمَّ تحديدُها وأوجه التناقض والتناقضات التي لا تزال دون حلٍّ.
حيث قدّمت “إيزومي ناكاميتسو” الممثلة السامية لشؤون نزعِ السلاح في الأمم المتحدة في جلسة إفادتها حول التقدّم الذي أحرزه نظام الأسد نحو القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية.
مشيرة إلى أنّ الجهود المبذولة لحلّ هذه القضايا العالقة مستمرّة منذ عام 2014″، ومؤكّدة على أنّ “ثقة المجتمع الدولي في القضاء التام على برنامج الأسلحة الكيميائية يعتمد على الانتهاء من هذه القضايا”.
وأضافت “ناكاميتسو” بقولها: “منظمة حظر الأسلحة ما تزال تخطّط لإجراء جولتين من عمليات التفتيش لمنشآت برزة وجمرايا التابعة للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية”.
وأكّدت بدورها على أنّ فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للأمم المتحدة، “يواصل تحقيقاته في الحوادث التي قرّرت فيها بعثة تقصّي الحقائق أنّ أسلحة كيميائية قد استخدمت، أو يُرجح استخدامها في سوريا”، مشيرةً إلى أنّ الفريق سيصدر المزيد من التقارير في الوقت المناسب.
وشدّدت المسؤولة الأممية على ضرورة “تحديد هوية من استخدموا الأسلحة الكيميائية ومحاسبتهم”، مضيفة: “لا يمكن أنْ نكرّر بالقدر الكافي أنّه لا يوجد مبرّر لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قِبل أيِّ شخصٍ، في أيِّ مكانٍ وتحت أيِّ ظرفٍ، لا مبررَ لعملٍ لا يُغتفَرُ”.