مسؤولٌ أوروبيٌّ: نظامُ الأسدِ وحلفاؤه لا يسعونَ إلى حلٍّ سياسيٍّ للأوضاعِ في سوريا

قال رئيسُ بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا السفير “نيكولاس ماير-لاندروت” إنَّ نظام الأسد وحلفاءه الدوليين لا يبذلون جهداً من أجلِّ التوصّل إلى حلٍّ سياسي ودبلوماسي للأوضاع في سوريا.

ولفت “نيكولاس ماير-لاندروت” إلى أنَّ أهمَّ أسباب الأزمة في سوريا، هو الظلم والعنف الذي يمارسه نظامُ الأسد ضدَّ أبناء شعبه، موضّحاً أنَّ كلاً من تركيا والاتحاد الأوروبي يهدفان لإيجاد حلٍّ لأصل المشكلة هناك.

وأضاف: “إذا نجحنا في إيجاد حلٍّ كهذا، حينها سيصبح من الممكن للسوريين الذي اضطّروا لترك بلادهم، العودةُ إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن وكريم”.

وأردف: “لكنْ مع الأسف لا نظام الأسد ولا داعميه الدوليين يبذلون جهوداً من أجل تسوية سياسية ودبلوماسية، ولذلك علينا التحرُّك بناءً على الوضع القائم حالياً لفترة أخرى من الزمن”.

وأشار إلى أنَّ اليوم يصادف الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاقية الخاصة باللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي (18 مارس/ آذار 2016).

وأوضح أنَّ الاتفاقية ساهمت في إنقاذ حياة الكثير من طالبي اللجوء، وتقليص أعداد المسافرين بحراً من تركيا نحو الجزر اليونانية بطريقةٍ غيرِ قانونية، فضلاً عن دعمِ الاتحاد الأوروبي لمشاريع كثيرة تهدف لخدمة اللاجئين في تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى