مستشارُ خامنئي: هذا ما حصلنا عليه مقابلَ دعمِ نظامِ الأسدِ

كشف اللواء “يحيى رحيم صفوي”، المساعد والمستشار العسكري للمرشد الإيراني، “علي خامنئي”، أمس الأحد، أنّ تدخّل الاحتلال الإيراني في سوريا والعراق “لم يكن مجانياً، بل تمّ بمقابل مالي”.

وقال “صفوي”, “في كلّ مرّة كنا نساعد فيها العراقيين، حصلنا على المال بالدولارات”، بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية.

وعن ثمن تدخّل الاحتلال الإيراني لصالح نظام الأسد, قال صفوي, “وقّعنا عقوداً مع السوريين، وسنحصل على أشياء بالمقابل”، زاعماً أنّ بلاده تساعد كلَّ بلد مسلم وغيرِ مسلم يريد ذلك، لكنّها تقبض الأموال مقابل ذلك.

وبحسب المسؤول الإيراني، فإنّ “الروس يستفيدون من سوريا أكثرَ مما تستفيد إيران”.

يُشار إلى أنّ عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني “حشمت الله فلاحت بيشه” طالب في العديد من المناسبات باستعادة من 20 إلى 30 مليار دولار دفعتها بلاده لنظام الأسد لتمويل حربه ضدّ الشعب السوري.

ويعود بدء التوسع العسكري للاحتلال الإيراني في سوريا، إلى مطلع العام 2012، عندما بدأت الميليشيات التي جنّدها الدخول إلى سوريا ودعمت قوات الأسد, في مواجهة الشعب وفصائل المعارضة.

وتنتشر غالبية الميليشيات المدعومة من الاحتلال الإيراني، السورية واللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية، في كلّ من الجنوب السوري والسيدة زينب بالعاصمة دمشق وبريف حلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، وحمص وريفها، وفي دير الزور وريفها.