مسيّرةٌ تركيّةٌ تستهدفُ قيادياً في ميليشيا “قسدٍ”
قال موقع الخابور إنَّ قيادياً من قوات الـ “ي ب ك” قُتل وأصيبَ آخرُ بجروح، اليوم الأحد ، إثرَ استهدافه بشكلٍ مباشر من قِبلِ طائرة مسيّرة تركيّة في ريف الحسكةِ (شمالَ شرقِ سوريا).
وأفاد موقع “الخابور” أنَّ طائرة مسيّرة استهدفت بصاروخ موجّه سيارةَ أحدِ قادة الـ “ي ب ك” من نوع “تويوتا” في منطقة “هيمو” التابعة لمدينة القامشلي بريف الحسكة.
وبحسب الموقع، فإنَّ الاستهداف أسفرَ عن مقتل قيادي وإصابة مرافقه بجروح، بالإضافة لاحتراق السيارة بالكامل.
وفي السياق، أكّدت مصادر إعلاميّة متطابقة أنَّ المسيّرة التي ضربت سيارة القيادي هي طائرة تركية من نوع “بيرقدار”، مشيرةً إلى أنَّ طائرات الاستطلاع التركية تحلّق وبشكلٍ مكثّف في سماء مدينة القامشلي.
وكان اعتبر الناطق الرسمي باسم ميليشيا “قسد”، آرام حنا، أنَّ التصعيد العسكري التركي على شمالي الحسكة، يهدف إلى “نشر الفوضى وانعدام الاستقرار والأمن في المنطقة، وأنَّ الضامن الروسي لا يرتقي للمستوى المطلوب”، وفقَ وصفه.
وأشار إلى أنَّ القوات الروسيّة تواصل تسجيلَ حالات الخرق والانتهاكات، دونَ أيِّ رادعٍ.
وطالب المتحدّث من القوات الروسية بضرورة الالتزام بمعاهدة وقفِ إطلاق النار.