مصادرُ تكشفُ عن لقاءٍ سرّيٍّ بينَ نظامِ الأسدِ والاحتلالِ الإسرائيلي في سوريا

كشفتْ وسائلُ إعلامية عربية عن لقاءٍ سرّي جمعَ بين مسؤولين من نظام الأسد وآخرين من الاحتلال الإسرائيلي ضمنَ الأراضي السورية, برعاية الاحتلال الروسي.

وذكرت قناةُ “العربية” السعودية أنَّ هذا اللقاء تمَّ عقدُه في قاعدة الاحتلال الروسي بـ”حميميم” الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، غرب سوريا.

وأكّدت القناة أنَّ هذا اللقاء هو الثاني من نوعه، مشيرةً إلى أنَّه تمَّ عقدُ لقاء مماثل في وقتٍ سابق في قبرص, في حين لم تقدّم القناةُ أيَّ تفاصيل أخرى حول أسباب هذا الاجتماع وأهم النقاط التي تمَّ نقاشُها أو الاتفاق عليها.

يُشار إلى أنَّ رأس نظام الأسد لم يستبعدْ في تصريح سابق، دخولَه في محادثات سلام مع الاحتلال الإسرائيلي بشرطِ تسليمِه منطقةَ الجولان المحتلة, حسب زعمِه.

وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق، أنَّ هناك مؤشراتٍ كثيرة تؤكّد وجود مساعي من قِبل الاحتلال الروسي وبتوجيهات من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تطبيع العلاقات بين نظامِ الأسد والاحتلالِ الإسرائيلي.

وأشارت حينَها إلى وجود العديد من الدلائل التي تشير إلى أنَّ أشياء يجري تمريرُها من تحت الطاولة من أجل إبرام اتفاق تاريخي بين نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي, لافتةً إلى أنَّ رأسَ نظام الأسد يسعى للبقاء على رأس السلطة بأيِّ ثمنٍ ومن ثم توريثِ نجله “حافظ” الحكمَ في البلاد.

وأوضحت أنَّ الساعي الأساسي لتحقيق اتفاق التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد، هي دولةُ الإمارات التي تربطها علاقاتٌ وثيقةٌ مع النظام منذ نهاية عام 2018، حين قرّرتْ إعادةَ فتحِ سفارتها في دمشق.