مصدرٌ أمنيٌّ يوضُّح حقيقةَ ما تمّ تدوالُه عن اعتقالِ إعلاميينَ قربَ معبرِ ديرِ البلوطِ

تداول ناشطون سوريون أخباراً تفيد بقيام فصيل الجبهة الوطنية للتحرير باعتقال الإعلاميين “حسن المختار” و”إبراهيم الدرويش” أثناء تصويرهم لعملية إغلاق معبر دير البلوط بريف حلب الشمالي.

وللوقوف على تلك الحادثة فقد صرّح مصدر أمني من فصيل الجبهة الوطنية للتحرير لـ “شبكة المحرَّر الإعلامية” بأنّه بعد اتخاذ التدابير الاحترازية والاطلاع على المواد المصوّرة من قِبل الأشخاص الذين قاموا بتصوير المواقع تبيّن الخطأ المرتكب من قِبل الأشخاص، كونهم قاموا بالتصوير ضمن منطقة عسكرية يُمنع التصوير فيها.

وتابع المصدر الأمني بقوله: “إضافة إلى كون توقيف الإعلاميين لم يكن اعتقالاً، وإنّما تدبير احترازي، ريثما يتمّ التأكد من المواد التي تمّ تصويرها”.

وبدوره، قال الإعلامي “حسن المختار” عبْر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تعليقاً على الأخبار المتداولة حول اعتقاله: “مرحباً أصدقائي، أنا بخير، الشكر موصول لكل من سأل عني وعن زميلي إبراهيم، كما أنّ الشكر موصول للمكتب الإعلامي في الجبهة الوطنية للتحرير الذي تواصل مع الجانب التركي وتمّ حلُّ الإشكال الحاصل، بسبب سوء التنسيق من قبلنا مع إدارة معبر ديربلوط شمال حلب، حيث تبيّن أنّ المنطقة عسكرية يحظر فيها التصوير، التوقيف جاء بشكل احترازي ريثما يتمّ التأكّد من هويتنا والمقاطع التي تمّ تصويرها”.

يذكر أنّه صدر أمس الخميس قراراً رسمياً بإغلاق معبر دارة عزة – الغزاوية ومعبر أطمة – دير البلوط ابتداءً من اليوم الجمعة الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر بسبب الإجراءات الوقائية لانتشار فيروس كورونا، وجعل المعبرين سالكين فقط للعسكريين (دون عائلاتهم)، وذلك من أجل تبديل نقاط الرباط والجاهزية القتالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى