مصدرُها نظامُ الأسدِ .. إحباطُ تهريبِ كميّاتٍ كبيرةٍ من الحبوبِ المخدّرة في الكويتِ

أعلنت الكويت إحباطَ محاولةِ تهريب 7 ملايين حبّةٍ مخدّرةٍ، أخفيت بين أكياسِ البهارات وصلت من باكستان، بعدما انطلقتْ من مناطق سيطرةِ نظام الأسد، وتُقدّر قيمتُها بنحو 11 مليونَ دينارٍ كويتي، (نحو 26.4 مليونَ دولارٍ أميركي).

ونقلت صحيفةُ “الراي” الكويتية عن مصادرَ أمنيّةٍ قولها، إنَ ضبطية الكبتي التي تمكّن رجالُ المكافحة من إحباطِ تهريبها، أول أمس، وصلت إلى 7 ملايين حبّةٍ أخفيت بين أكياس البهارات، وتُقدّر قيمتُها السوقية بقرابةِ 11 مليون دينار.

وقالت المصادرُ إنَّ الشحنة وصلت من باكستان بعد أنْ انطلقت من سوريا، وأنَّ الكميةَ كبيرةٌ تمَّ توزيعُها على بعض دول الخليج، وكان نصيبُ الكويت منها 7 ملايين حبّة، مشيرةً إلى أنَّه تمَّ التوصّلُ إلى هوية المتهمَين بتهريبها أحدُهما من جنسية خليجية، والآخرُ من جنسيةٍ عربيّة، والبحثُ جارٍ عنهما

وقالت الإدارةُ العامة للعلاقات والإعلامِ الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيانٍ صحافي حول تفاصيل الضبطية إنَّه خلال نشاطِ الإدارة العامة لمكافحةِ المخدّرات في البحث والتحرّي عن مروّجي ومهرّبي المخدّرات دلّت التحرّياتُ أنَّ هناك محاولةً لتهريب كميةٍ كبيرةٍ من المواد المخدِّرة والمؤثّرات العقلية إلى البلاد.

وذكرت التحريات أنَّ المواد المخدّرة مخبّأةٌ في ثلاث حاويات تحتوي على موادَ غذائيّة قادمةٍ من إحدى الدول الآسيوية، مضيفةً أنَّه بعدَ عملِ التحريات اللازمة والتأكّد من صحةِ المعلومات واستصدارِ الإذن القانوني من النيابة العامةِ تمَّ تفتيشُ الحاويات بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.

ويأتي إحباطُ تهريبِ الشحنة في الكويت، تزامناً مع تصاعدِ عملياتِ تهريب المخدّرات من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الأردن مؤخَّراً، إذ تعلن السلطاتُ الأردنيّةُ أكثرَ من مرّةٍ أسبوعياً، عن إحباطِ محاولةِ تهريب كميّاتٍ من المخدّرات والأسلحة.

وآخرُ هذه العملياتِ، الخميس الماضي، إذ أحبطت السلطاتُ “عمليةَ تسلّلٍ لمجموعةٍ من المهربين وتهريب كمياتٍ كبيرةٍ من الحبوبِ المُخدّرة، حسب ما قال مصدرٌ عسكري.

وأضاف المصدر، حسب صحيفةِ “الغد” الأردنيةِ، أنَّ الاشتباكات أسفرت عن مقتلِ مُهربٍ، وإلقاءِ القبض على أحدهم وفرارِ الآخرين إلى الداخل السوري، وأكّد العثور على 175 ألفَ حبّةِ “كبتاغون” مُخدّرةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى