مظاهراتٌ في الرقةِ تضامناً مع إدلبَ التي تتعرّض لقصفٍ روسي وآخر من قواتِ الأسدِ

نظّم عددٌ من الناشطين في مدينة الرقة وقفةً تضامنية مع المدنيين في محافظة إدلب، التي تتعرّض لحملة تصعيد من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي.

ورفع الناشطون اليوم الأربعاء 1 من كانون الثاني، عند دوار النعيم وسط المدينة، لافتات تدين عمليات القتل التي تنفّذها قوات الاحتلال الروسي ونظام الأسد بحقّ المدنيين.

كما قام الناشطون بطلاء بعض الجدران في المدينة باللون الأزرق، وكتابة عدّة عبارات منها: هنا الرقة هنا إدلب.. إدلب تحت النار.

وتتعرّض أرياف إدلب الجنوبية والشرقية لتصعيد واسع من قوات الأسد والاحتلال الروسي، متمثلاً بقصفٍ جويٍّ وصاروخي مكثّف على الأحياء والأسواق الشعبية، لتتوسّع رقعة القصف وتطال مدينة سرمين للمرّة الأولى منذ أشهر طويلة، بحسب مراصد المنطقة و”الدفاع المدني”.

وبدأ التصعيد على إدلب، منتصف الشهر الماضي، عبرَ عملية عسكرية بدأتها قوات الأسد بدعم جويٍّ روسي، سيطر من خلالها على 31 نقطة وقرية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وتزامن التصعيد مع حملة جويّة على مدينة معرّة النعمان وريفها الشرقي، وأدّت إلى تهجير 264 ألف شخصٍ إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثّقه فريق “منسقو الاستجابة”.