مظاهراتٌ واحتجاجاتٌ لمعلمينَ ضدَّ قسدٍ والسببُ سوءُ الأحوالِ المعيشيةِ

يستمرُّ المعلمون بمناطق سيطرة ميليشيات قسدٍ الإرهابية في شمالِ وشرق سوريا، بسبب قلّة الأجور وتردّي الواقع التعليمي في المنطقة.

المعلم حيّان العلي، قال في تصريح لموقع العربي الجديد، إنَّ أبرزَ مطالبً المعلمين هي تحسينُ واقع التعليم ورفعُ الأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، لافتاً إلى أنَّ راتبَ المعلم لا يتجاوز 256 ألفَ ليرةٍ سورية.

مشيراً إلى أنَّ معظمَ المدرّسين بريف دير الزور الشرقي يضطّرون للجوء إلى إعطاءِ الدروس الخصوصية، خاصةً أنَّ الحياة أصبحت صعبةً جدّاً في الوقت الحالي.

إلا أنَّ خالد الحسين، وهو مدرّسٌ في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث قال إنَّ الكثيرَ من زملائه تركوا التعليم، ومنهم من بات يعملُ في سوق الأغنام بعد دوامه.

وبحسب الحسين، فتحقيقُ مطالب المعلمين في المنطقة ليس بالأمر المستحيلِ أو الصعب، مؤكّداً على ضرورة أنَّ “يشعر المعلم بالراحة ليتمكّنَ من مساعدة التلاميذ. في المقابل، فإنَّ تجاهلَ مطالب المعلم جرمٌ بحقّه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى