معارضٌ سوريٌّ: الانفتاحُ العربيُ على نظامِ الأسدِ دليلُ ضعفٍ وعجزٍ

رأى المفكّرُ السوريُّ برهانُ غليون، أنَّ الانفتاحَ العربي الرسمي على رأسِ النظام بشارِ الأسد، دليلُ ضعفٍ وعجزٍ عربيين وليس دليلَ قوّةٍ، مؤكّداً أنَّ استقبالَ رموزِ النظامِ لا يشرّفُ أيَّ عاصمة في العالم، فهو مجرمُ حربٍ وقاتلُ أطفالٍ بالكيمياوي، ومدمّرٌ بلدَه للبقاء في السلطة.

وأشار إلى أنَّ سوريا ستبقى فقط مسرحاً للحرب بين الميليشيات والقوات الأجنبية، بدون انتقالٍ سياسي حقيقي، وفقَ ما ذكرَه موقعُ “عربي 21”.

من جهته، أكَّد الرئيسُ الأسبق لـ”الائتلاف الوطني السوري”، جورج صبرا، أنَّ الزيارات التي يقوم بها نظام الأسد، إلى بعضِ الدول العربية ليست هي التي ستحكمُ على الثورةِ السورية بالفشل والنهايةِ.

ولفت صبرا، إلى أنَّ الانعطافةَ العربيةَ والدوليةَ إلى النظام السوري تزيدُ آلامَ السوريين وتطيلُ محنتَهم لكنَّها لم تمنحَ الشرعيةَ لنظام قاتلٍ.

ورأى أنَّ المجتمعَ الدولي يقف حجرَ عثرةٍ أمامَ التغيير في المنطقة، معتبراً أنَّ المنطقةَ يُراد لها أنْ تبقى في ظلِّ استقرارٍ لهذه الأنظمة التي توفّر للخارج وأعداءِ الشعوب نهبَ ثرواتِ هذه البلدان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى