معارك كرٍّ وفرٍٍ في ريف حماة الشمالي.. والجبهة الوطنية تطحن آليات الأسد من جديد
قامت فصائل الثورة السورية مساء يوم الأحد بشنّ عملٍ عسكري معاكسٍ ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له، بهدف استعادة السيطرة على بلدة “كفرنبودة” بريف حماة الشمالي بعد قرابة بضع ساعات من خسارتها.
وقال مراسلنا إنَّ الجبهة الوطنية للتحرير قد استهدفت بصواريخ الغراد تجمّعات قوات الأسد في مدينة السقيلبية ومعسكر بريديج وبلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي والغربي عند التمهيد لاستعادة السيطرة على البلدة، بالتزامن مع قصف مدفعي شنّته قوات الأسد على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي.
كما أضاف مراسلنا بأنَّ الجبهة الوطنية للتحرير تمكّنت يوم أمس الأحد من تدمير عربتين BMP ومدفع من عيار 122 مم ومدفع من عيار 130 مم وتجمّع آليات لقوات الأسد وقاعدة مضادرة للدروع، وقتل جميع طواقمهم على جبهات ريف حماة الشمالي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف البلدة.
وأعلنت أيضاً عن تمكّنها من قتل مجموعة من عناصر قوات الأسد، وإصابة عدد من العناصر الآخرين خلال الاشتباكات على أطراف بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت على بلدة كفرنبودة حوالي الساعة الواحدة من ظهر يوم الأحد عقب قصف مدفعي وغارات من طيران الاحتلال الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي دفعت بفصائل الثوار للانحياز عن البلدة التي باتت أكواماً من الركام نتيجة المعارك والقصف.
وكان قد أفاد مراسلنا بأنّ معسكر الاحتلال الروسي في قرية بريديج استهدف قرية الزكاة بريف حماة الشمالي بصواريخ محمّلة بمادة الفوسفور الأبيض المحرّم دولياً.
كما قصفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز تل بزام مدينة مورك بريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات الاحتلال الروسية المتواجدة في المنطقة على مدينة اللطامنة وقرية الأربعين وقصف مدفعي من معسكر جورين على بلدة قسطون بريف حماة الغربي.