“مغاويرُ الثورةِ” يحبطُ محاولةَ تسلّلٍ لقواتِ الأسدِ في الباديةِ السوريةِ

تصدّى فصيل “جيش مغاوير الثورة”، لمحاولة تسلّل نفّذتها قواتُ الأسد والميليشيات الموالية على الحدود الغربية لمنطقة الـ “55”، في بادية التنف جنوب شرقي سوريا.

وقال “جيش المغاوير”، في بيانٍ عبْرَ صفحته على “فيسبوك”، أمس الاثنين، إنّ “قوات الأسد حشدت قوات لها على الحدود الغربية لمنطقة الـ 55، وعند محاولتها الدخول للمنطقة، أطلقت النار على دورية تابعة لجيش مغاوير الثورة”.

وأوضح البيانُ أنّ “جيش مغاوير الثورة” ردّ على مصادر النيران، وأفشل محاولة التسلل، مبيّناً أنّ قوات الأسد تكبّدت خسائر فادحة، دون أنْ يوضّح طبيعة هذه الخسائر.

وأشار إلى أنّه لم يتعرّض أيُّ مقاتل في “مغاوير الثورة” لأذىً، مؤكّداً أنّه لن يتهاونَ في الردّ على أيِّ محاولة اعتداء على منطقة الـ”55″.

وكان “جيش مغاوير الثورة” هاجم دورية تابعة لقوات الأسد في منطقة البادية، في شباط الماضي، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح، ردّاً على هجوم تعرّضت له إحدى دورياته في منطقة الـ”55″.

وتقع بادية التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، وتخضع لسيطرة “جيش مغاوير الثورة”، المدعوم من التحالف الدولي، وتضمّ المنطقة مخيم الركبان وقاعدة عسكرية تعرف بقاعدة “التنف”.

وحدّدت قواتُ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، قطاعًا شبه دائري من البادية في أقصى شرقي سوريا على أنّه منطقة آمنة، مركزه قاعدة “التنف”، وهو ما يُعرف باسم منطقة الـ”55” كيلومتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى